تظاهر، اليوم، المئات من المعارضين في ميدان طلعت حرب بالقاهرة ضد ما أسموه بلطجة الإخوان والداخلية، وتنديدا بالاعتداء على متظاهري مدينة المنصورة، ما أدى إلى سقوط شهيد وإصابة المئات. وشارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من النشطاء، في مقدمتهم الناشط اليساري كمال خليل، وحسين عبد الغني، عضو جبهة الإنقاذ، والمدون علاء عبد الفتاح، وشريف الروبي، عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل، وعدد من النشطاء من حزب الدستور والتيار الشعبي ومختلف الحركات الثورية. ورفعت التظاهرات شعار "لا دستور ولا انتخابات على دماء الشهداء"، مطالبين برحيل الرئيس والنظام بعد سقوط عدد كبير من الشهداء في الأحداث الماضية وفشلهم في إدارة البلاد على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي ومحاولة السيطرة على مفاصل الدولة. واستهزئ المتظاهرون بما وصفوه بعودة وزارة الداخلية في عهد نظام الإخوان إلى ما وصفوه بممارسات الدولة البوليسية وضرب الثوار واعتقالهم وتلفيق تهم لهم ورفعوا لافتات "إحنا النمل فين السكر"، على غرار فيلم "صرخة نملة" التي تتحدث عن قمع أمن الدولة. كما أغلقوا مداخل ميدان طلعت حرب أمام حركة المرور حتى انتهت المظاهرات، وحملوا عدد من اللافتات أمام السيارات منها "يسقط مرسي وجماعته"، و"عملاء الأمريكان"، و"حق الشهداء مش هيضيع"، و"الإخوان ملهمشي أمان". كما توجهت مسيرة من ميدان طلعت حرب إلى مبنى وزارة الخارجية للانضمام للتظاهرات الرافضة لزيارة جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، مطالبين برحيله عن مصر.