تبنى تنظيم "داعش"، اليوم، التفجير المزدوج بسيارة مفخخة، وانتحاري يرتدي حزاما ناسفا وقعا قرب مركز تجاري، في شارع فلسطين، في ساعة مبكرة، من فجر اليوم، شرقي العاصمة العراقية بغداد، وقال إن التفجيرين "ضربا تجمعاً للشيعة". وأضاف "داعش"، في بيان نقلته وكالة "أعماق" الناطقة باسمه إن "عمليتان.. متعاقبتان بحزام ناسف وسيارة مفخخة، ضربتا تجمعا للشيعة بشارع فلسطين في بغداد". وارتفعت أمس، حصيلة الهجوم المزدوج إلى 19 قتيلاً، حسب مصدر طبي في مستشفى الكندي ببغداد. وقال مؤيد أحمد مسعف في مستشفى الكندي ببغداد ل"الأناضول"، إن "حصيلة الهجومين على مول النخيل التجاري بشارع فلسطين ارتفعت إلى 19 قتيلا، فيما لا يزال نحو 4 أشخاص من الجرحى حالتهم حرجة". وأضاف أن "السوق كان مكتظا بالمتسوقين استعدادًا لعيد الأضحى، ما تسببت التفجير المزدوج بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى". وكان ضابط في الشرطة العراقية، قال في وقت سابق من اليوم، إن 15 عراقيا قتلوا، وأصيب 24 آخرين، في ساعة مبكرة من فجر اليوم، جراء انفجارين وقعا قرب مركز تجاري في شارع فلسطين، شرقي العاصمة بغداد. يأتي التفجير المزدوج قبل أقل من أسبوع على مقتل 10 مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين بانفجار سيارة مفخخة وسط الكرادة، بالعاصمة، التي شهدت مقتل 324 مدنيا بانفجار سيارة مفخخة مطلع يوليو الماضي.