تبنى تنظيم "الدولة"، السبت، التفجير المزدوج بسيارة مفخخة، وانتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، الذي وقع قرب مركز تجاري في شارع فلسطين، شرقي العاصمة العراقية بغداد، وقال إن التفجيرين "ضربا تجمعاً للشيعة". وأضاف التنظيم في بيان نقلته وكالة "أعماق" الناطقة باسمه: إن "عمليتان ... متعاقبتان بحزام ناسف وسيارة مفخخة، ضربتا تجمعاً للشيعة بشارع فلسطين في بغداد". وارتفعت، الأحد، حصيلة الهجوم المزدوج إلى 19 قتيلاً، بحسب مصدر طبي في مستشفى الكندي ببغداد. وقال مؤيد أحمد، مسعف في مستشفى الكندي ببغداد لوكالة الأناضول، إن "حصيلة الهجومين على مول النخيل التجاري بشارع فلسطين ارتفعت إلى 19 قتيلاً، فيما لايزال نحو 4 أشخاص من الجرحى حالتهم حرجة". وأضاف أن "السوق كان مكتظاً بالمتسوقين استعداداً لعيد الاضحى، ما تسبب بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى". ويأتي التفجير المزدوج قبل أقل من أسبوع على مقتل 10 مدنيين وإصابة أكثر من 20 آخرين بإنفجار سيارة مفخخة وسط منطقة الكرادة بالعاصمة، التي شهدت مقتل 324 مدنياً بإنفجار سيارة مفخخة مطلع تموز/يوليو الماضي.