أكد الدكتور حازم الدياسطى، الطبيب بالمستشفى الميدانى بمدينة المنصورة، أن هناك حالتين وفاة إلى الأن، خلال الاشتباكات بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين فى ميدان الثورة، أحدهما حالة وفاة نتيجة للسكتة القلبية، والأخرى لطفل يدعى "حسام الدين عبدالله" 14 عاما، توفى دهسا بمصفحة الأمن على رأسه، تم نقله على الفور لمستشفى المنصورة الدولى. وأضاف الدياسطى، خلال مداخلة هاتفية مع قناة “أون تى فى لايف" ، أن المستشفى الميدانى تعانى من نقص حاد فى المواد الطبية، وأن قوات الأمن تمنع السماح لأشخاص للوصول إلى المستشفى الميدانى، ومعهم أدوية لسد العجز فى الأدوية اللازمة لعلاج الجرحى والمصابين، نتيجة لاختناقات قنابل الغاز المسيل للدموع، ورصاص الخرطوش.