قطع العشرات من النشطاء والمنتمين إلى القوى السياسية بمحافظة الإسماعيلية طريق السكك الحديدية منذ قليل، بعد محاولات متكررة، وأوقفوا حركة القطارات من وإلى محافظات بورسعيد والقاهرة، وذلك في إطار الدعوة للدخول في عصيان مدني في الثالث من مارس الجاري. وتظاهر العشرات عقب أداء صلاة الجمعة بميدان الممر بوسط المدينة؛ احتجاجا على سوء إدارة الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وحكومته برئاسة الدكتور هشام قنديل. وعلى مدار ساعة كاملة، ردد المتظاهرون هتافات ضد النظام وجماعة الإخوان المسلمين، وطالبوا بعزل الحكومة وتشكيل مجلس وطني، وتولي الجيش إدارة البلاد لمدة عام حتى إجراء انتخابات رئاسية عادلة ووضع دستور جديد. وأعلن محمد موسى، منسق حركة شباب 6 أبريل (المستقلة) بالإسماعيلية الخطة النهائية لإعلان العصيان المدني بالمحافظة، التي تتضمن امتناع كافة المؤسسات والمنشآت الحكومية عن العمل، والتجمهر أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية في الثامنة صباحا الغد؛ للتعبير بشكل سلمي يحمي المباني والمنشآت، وإعطاء صورة حضارية عن فكرة العصيان، إضافة إلى منع الموظفين من خارج المحافظة من الوصول إلى مقرات عملهم داخلها، عن طريق إيقاف حركة القطارات بين الإسماعيلية والمحافظات المجاورة عند خمس محطات سكك حديدية رئيسية؛ هي التل الكبير وفايد والقصاصين وأبوصوير والقنطرة غرب. ومن المقرر أيضا الامتناع عن دفع فواتير المياه والكهرباء والغاز والتليفونات، والإعلان تباعا عن الشركات والجهات والمصانع والنقابات التي ستشارك في العصيان على مدار الأسبوع المقبل.