تكثف مجموعات ألتراس «أهلاوى» و«ديفيلز» النادى الأهلى للحشد قبل جلسة النطق بالحكم على المتهمين فى القضية التى راح ضحيتها 72 شاباً من جماهير الأهلى خلال مباراة فريقهم أمام المصرى والمعروفة إعلامياً ب«مجزرة بورسعيد» والمحدد لها التاسع من مارس الحالى، حيث يسعى الألتراس إلى حشد الشارع من أجل الوجود معهم ومع أهالى الشهداء كنوع من الدعم. وتعقد المجموعتان اجتماعات مكثفة مع أفرادهما من أجل التنسيق لليوم الأخير، وكانت المجموعة قد نظمت عدة سلاسل بشرية حاملة لافتات تطالب بالقصاص للشهداء وذلك فى شوارع المحافظات المختلفة كما قامت بتوزيع بيان تحت شعار: «القصاص 9 مارس.. الدور على الداخلية»، خاصة بعد إحالة أوراق أحد وعشرين متهماً إلى فضيلة المفتى، حيث ينتظر الألتراس الحكم على القيادات الأمنية المتورطة فى تلك المجزرة. وفى نفس السياق، تنظم المجموعتان مسيرات داخل الجامعات المختلفة بالشماريخ والألعاب النارية وذلك فى إطار حملة تذكير الشارع بالقضية، كما تستعد المجموعتان لإقامة مسيرات فى أماكن حيوية من أجل الضغط وتوصيل رسالة بأنهم لم ينسوا القضية ولن يتهاونوا فى عودة حق أصدقائهم، مهددين بالتصدى إلى أى محاولات للإلهاء عن القضية أو عن القصاص. وعلى الجانب الآخر، يعيش أهالى الشهداء حالة من الترقب فى انتظار جلسة النطق بالحكم، حيث أبدوا ثقتهم فى القضاء بعد إعلانهم عن رضائهم عن حكم أول درجة والحكم بالإعدام على العديد من المتهمين، مؤكدين أنهم فى انتظار القصاص الكامل يوم 9 مارس.