قال مدير مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان في مصر هيدي آكي ياماموتو، إن تعزيز العلاقات بين اليابان ومصر، يتطلب أن تزداد معرفة كل منا بالآخر، وأن يكون بين الجانبين احترام متبادل. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان في مصر، لمعلمي المدارس الإعدادية، بعنوان "تحسين التدريس عن اليابان في المدارس الحكومية"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وذلك في يومي 5 و6 سبتمبر الحالي، في جمعية المساعي المشكورة بمدينة شبين الكوم في المنوفية. وأضاف ياماموتو: "التعليم هو أساس بناء الإنسان والدولة، ويعتبر التعليم أحد مجالات التعاون المهمة بين اليابان ومصر. وخلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لليابان في فبراير من العام الحالي، تم الإعلان عن الشراكة التعليمية المصرية اليابانية EJEP. وسيتم من خلال هذه الشراكة إدخال التعليم على الأسلوب الياباني في بعض المدارس في مصر. وسنسعد إذا أصبحت خبرات اليابان في مختلف المجالات وفي مقدمتها التعليم، مرجعا يفيد في بناء مصر الجديدة". وألقت الدكتورة سهير الدفراوي رئيسة مجلس أمناء مؤسسة الثقافة والتعليم للطفل والعائلة محاضرة عن المهارات الحياتية. بينما ألقت الدكتورة أمل رفعت بقسم اللغة اليابانية وآدابها بجامعة القاهرة، محاضرة عن اليابان، تحدثت خلالها عن التاريخ والجغرافيا والمجتمع، وناقشت أسباب تقدم اليابان. وعرضت أكيئي هوشينو السكرتير الأول في السفارة، الإطار العام لنظام التعليم في اليابان، فضلا عن إدارة المدارس والفصول والحصص الدراسية في المدارس الإعدادية باليابان، كما عرضت بعض ملامح التعليم في اليابان، مثل أهمية التعاون بين المدارس والمجتمع المحلي وتنمية الطلاب، من خلال أنشطة الفصول المخصصة، و"دراسة عن الدروس"، وهي طريقة يابانية لتبادل الخبرات بين المعلمين وتعلمهم من بعضهم البعض بطريقة تعاونية وتطوعية. يذكر أن الندوة ستعقد أيضًا في القاهرة هذا الأسبوع، وسبق وعقدت ندوة مماثلة في فبراير الماضي، في نادي طنطا الرياضي وفي سفارة اليابانبالقاهرة، وفي أغسطس وسبتمبر 2015، عقدت في سفارة اليابانبالقاهرة، ومدرسة سان فنسان بالإسكندرية، وفي فبراير وأغسطس من العام 2014، عقدت في جامعات القاهرة وبنها وقناة السويس، وحضرها نحو 100 مدرس ومدرسة.
