قالت وزارة الدفاع الصينية إن موقعين رئيسيين، أحدهما تابع للجيش، والآخر تابع لها، تعرضا لنحو 144 ألف هجوم إلكتروني شهريا خلال العام الماضي، وأن ثلثي هذه الهجمات جاء من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وأعلنت شركة أمريكية لأمن الكمبيوتر، هذا الشهر، أن وحدة سرية تابعة للجيش الصيني، هي على الأرجح، وراء سلسلة من الهجمات الإلكترونية استهدفت في معظمها الولاياتالمتحدة، ونفت الصين هذه المزاعم وقالت أنها هي الضحية، ما أشعل حرب تصريحات بين واشنطنوبكين. وقدمت بكين لأول مرة بعض التفاصيل عن الهجمات الإلكترونية المزعومة، التي قالت إن منشأها الولاياتالمتحدة، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، قينغ يان شينغ، "موقعا وزارة الدفاع والجيش الصيني على الإنترنت، تعرضا لخطر حقيقي من الهجمات الإلكترونية منذ إنشائهما، والتي زادت بشكل مضطرد خلال السنوات القليلة الماضية". وأضاف "طبقا لعناوين بروتوكل الإنترنت تعرض موقعا وزارة الدفاع والجيش الصيني على الإنترنت لما وصل في المتوسط إلى 144 ألف هجوم في الشهر، منها 62.9 في المئة من الولاياتالمتحدة". وأدلى المتحدث بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي شهري لا يسمح للصحفيين الأجانب بحضوره، وتنشر وقائعه على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع. وقال قينغ إنه علم بتقارير عن اعتزام الولاياتالمتحدة توسيع قدراتها في الحرب الإلكترونية، وأن هذا لن يكون مفيدا للتعاون الدولي المتزايد لمحاربة الهجمات الإلكترونية.