فرقت الشرطة الموريتانية، اليوم، مظاهرة احتجاجية نظمتها ثلاث حركات شبابية مناوئة للنظام، وتجمع مئات المتظاهرين قرب "ساحة بلوكات" بوسط العاصمة الموريتانية نواكشوط، وحاولوا دخول الساحة، التي تشهد أغلب التظاهرات، والتي منعت السلطات تنظيم الاحتجاجات بها بدعوى أنها ملكية "خاصة" وليست للدولة. وردد مئات المتظاهرين شعارات مطالبة برحيل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وتتهمه ب"الفساد واحتكار السلطة والثروة"، قبل أن تتدخل الشرطة لتفريق المظاهرة، التي قالت إنها غير مرخصة، باستخدام قنابل الغاز والهراوات. وشارك في المظاهرة نشطاء من حركات "25 فبراير"، التي أطلقت أول حراك شبابي مناهض للسلطة قبل عامين، و "مشعل"، التي تمثل تكتل شباب المعارضة الموريتانية، وحركة "لا تلمس جنسيتي الزنجية"، التي تتهم النظام الحالي بالممارسات العنصرية ضد الزنوج الموريتانيين.