نفى الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، ما نشرته إحدى الصحف المستقلة بشأن عقد الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بالحزب لقاء بين المهندس خيرت الشاطر، القيادي الإخواني، وقيادات الحزب، لإنهاء أزمة دكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس السابق لشؤون البيئة. وأوضح حزب النور، في بيان له اليوم، أن حوار الرئيس محمد مرسي مع الإعلامي عمرو الليثي، أمس، تضمن تأكيدا من جانب الرئيس أنه أعفى الدكتور خالد علم الدين من منصبه لرؤية شخصية ترجع إليه دون أن يوجه إليه أي اتهام. وعلق النور على ذلك بأنه يعد كافيا من الناحية الشخصية للدكتور خالد علم الدين ولحزب النور، ولكن من الناحية السياسية، فإن الحزب كان يتمنى لو أفصح الرئيس عن هذه الرؤية مبكرا. ومع هذا أضاف "النور" في بيانه أنه رغبة منه في التفرغ للحوار الوطني والإعداد للانتخابات، وتقديرا لمنصب رئيس الجمهورية، ولعدل وإنصاف وزير البيئة ؛ قرر إغلاق هذا الباب تماما، وما مضى من تصريحات متضاربة، مضيفا أنه مع كونه لا يستطيع أن يلزم علم الدين بشيء فيما يخص حقه الشخصي، إلا أنه يناشده أن يغلق صفحة الماضي. واستعرض النور في بيانه رؤيته بشأن الأزمة التي مر عليها أسبوع قائلا إن عددا من الرموز الحزبية والأحزاب ادعت علمها ببواطن الأمور في مبنى الرئاسة، بل وبكواليس بلاغات الرقابة الإدارية، وادعى بعضهم أن حزب النور اطلع على أدلة إدانة للدكتور خالد علم الدين.