توجه سامح شكري، وزير الخارجية، إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة، تستغرق 24 ساعة، وذلك لإجراء مشاورات مع نظيره الفرنسي جان مارك أيرو. وأوضح أبو زيد، أن المشاورات ستتركز بالأساس على الجهود المصرية والفرنسية والدولية لتفعيل عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلى، بالإضافة إلى التشاور حول تطورات الأزمة السورية والأوضاع في ليبيا. الجدير بالذكر أن الفترة الحالية تشهد اتصالات مصرية مع الأطراف الرئيسية الفاعلة دولياً وإقليمياً، بهدف تفعيل رؤية السيد الرئيس بشأن تحريك عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، حيث قام شكري بزيارتين هامتين إلى كل من رام الله وتل أبيب، وأعقب ذلك مشاورات مكثفة مع الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا بهدف الوصول إلى أرضية مشتركة تسمح باستئناف المفاوضات.