نشبت أزمة جديدة بين الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، وتنظيم الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة التابع له، إثر دعوة «البرادعى» لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة، لفضح ما وصفه ب«الديمقراطية المزيفة»، وعدم المشاركة فى عملية خداع المواطنين، ما اعتبره قيادات بالإخوان، «هروباً من الاختبار الشعبى المتمثل فى الانتخابات، واستحضاراً للضغوط الخارجية ضد الرئيس محمد مرسى». وقال البرادعى، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، أمس: «إن مقاطعة الشعب التامة للانتخابات هى أسرع الوسائل لكشف الديمقراطية المزيفة، وتأكيد مصداقيتنا»، متابعاً: «دعوت لمقاطعة الانتخابات البرلمانية فى 2010 لفضح الديمقراطية المزيفة، واليوم أكرر دعوتى». وأضاف منسق جبهة الإنقاذ: «قلتها فى 2010، وأكررها بقوة اليوم.. وكأن نظاماً لم يسقط. لن نصبح طرفاً فى عملية خداع». وفى سياق متصل، انتقد الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، دعوة الدكتور البرادعى لمقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة، قائلاً: «إن البرادعى يحاول استحضار ضغط خارجى على الرئيس مرسى.