يبحث الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى اليوم عن بطولة أفريقية جديدة لتحمل رقم «16» فى رصيد كل إنجازاته القارية، ورقم «5» على مستوى بطولات السوبر الأفريقية، عندما يواجه فى السادسة والنصف من مساء السبت فريق ليوبارد الكونغولى فى سوبر القارة السمراء على ستاد برج العرب بالإسكندرية. ويسعى حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، للفوز باللقب فى غياب تام لنجوم الأهلى الذين كانت لهم الكلمة العليا فى بطولات الأهلى فى السنوات الأخيرة، وهم محمد أبوتريكة ومحمد ناجى جدو ووليد سليمان وأحمد فتحى وسيد معوض وحسام غالى سواء للإعارة أو للإصابة. ووسط الغموض الذى يفرضه الفريق الكونغولى حول نفسه، وعدم توافر المعلومات عن الفريق، أصيب البدرى بحالة حيرة شديدة ولم يجد سوى مباراة الفريق فى نهائى الكونفيدرالية ومباراته الأخيرة فى دورى أبطال أفريقيا التى أقيمت الأحد الماضى وفاز فيها بهدفين نظيفين على مونانا بطل الجابون، وأوضحت الشرائط قوة الفريق الكونغولى الذى يتميز بقوة خط وسطه بلاعبين مميزين جداً قادرين على امتلاك منطقة الوسط، بالإضافة إلى خط هجوم قوى يعرف جيداً طريق هز الشباك. وقام البدرى برفع درجة الاستعداد والتركيز، وسافرمبكراً إلى الإسكندرية من أجل التحضير للقاء المرتقب وفرض سياجاً كبيراً من السرية على اللاعبين لضمان مزيد من التركيز على اللاعبين. وحذر البدرى لاعبيه من الاستهانة بالمنافس، وطالبهم باللعب بكل قوة فى كل أرجاء الملعب، وضرورة إحراز هدف مبكر حتى لا يتعرضوا للضغط المتوقع من الجماهير بالإضافة لإرباك المنافس فى البداية لفتح خطوطه، وعقد المدير الفنى جلسة مع مهاجمى الأهلى الثلاثى السيد حمدى وعماد متعب وأحمد عبدالظاهر، حيث طالبهم باقتناص أنصاف الفرص أمام المرمى وضرورة التعاون مع بعضهم لتحقيق الفوز والحصول على البطولة الأفريقية.[Image_2] ويخشى البدرى من خطورة الفريق الكونغولى خاصة بعد وقوفه على سرعة وقوة لاعبيه خاصة فى الهجمات المرتدة والتى شاهدها من خلال شرائط الفيديو، وأعطى المدير الفنى تعليمات خاصة لثنائى الدفاع وائل جمعة ومحمد نجيب بالتركيز فى كل الكرات، والتعامل بكل قوة مع المهاجمين خاصة فى منطقة الجزاء، وعدم الاحتكاك بهم خشية حصولهم على ضربات جزاء، بالإضافة إلى تعليمات خاصة لحسام عاشور بعدم التقدم للمنطقة الأمامية إلا للضرورة، وترك التقدم لزميله شهاب الدين أحمد الذى كلفه بالتصويب من كل أرجاء الملعب كلما أتيحت الفرصة. وقام البدرى من خلال التدريب الأخير بعمل فقرة خاصة للتدريب على ضربات الترجيح تحسباً للاحتكام إليها فى حالة انتهاء المباراة بالتعادل، ووسط حالة القلق من الوصول إليها بعد إضاعة الفريق عن طريق وائل جمعة وعبدالله السعيد ضربتى جزاء أمام تليفونات بنى سويف فى الدورى.