احتشد الآلاف من المتظاهرين بميدان الشهداء ببورسعيد، في جمعة "القصاص والغضب"، للمطالبة برحيل نظام جماعة الإخوان. كما شاركت النساء بأغطية الحلل تضربها لتعلن الحرب على الإخوان. ورفعت الشركات والنقابات المشاركة في العصيان لافتات تؤيد مطالب بورسعيد وترفض الظلم، كما حمل أهالي الشهداء لافتات تضمنت "أفيقوا يا قتلة الشهداء". بينما شهد الميدان تنظيم مميز للجان الشعبية، حيث تم إغلاق الطرق المؤدية لحديقة المسلة التي بها ميدان الشهداء، ونظمت اللجان الشعبية مداخل ومخارج المنطقة المحيطة بالميدان. من جانبه، قال البدري فرغلي، العضو السابق بمجلس الشعب، لكنه مواطن من حي العرب ببورسعيد، إن التاريخ لم يشهد إعدام جماعي بهذا العدد مثل ما فعله النظام ب21 من المتهمين الأبرياء. وأشار فرغلي إلى أنه علم أن القناصين دخلوا بورسعيد في زي مدني، وأقاموا ليلية السبت في وحدة إطفاء في بورفؤاد، ثم نفذوا فعلتهم. وأكد "إننا نكتب الآن تاريخ بورسعيد الحديث، ولا سلطة أو حزب أو قوة تستطيع أن تقف أمامنا، مضيفا "بورسعيد لا تملك برلمانين يمثلوها، وأدعو الناس ألا ينخدعوا بالانتخابات، وأي مرشح للانتخابات سيكون خائن لبورسعيد".