اعرف طريقة الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2024    20 لاعبًا بقائمة الاتحاد السكندري لمواجهة بلدية المحلة اليوم في الدوري    مصرع أكثر من 29 شخصا وفقد 60 آخرين في فيضانات البرازيل (فيديو)    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزلًا شمال رفح الفلسطينية إلى 6 شهداء    تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل    سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالتزامن مع إجازة البنوك وبداية موسم الحج    الخضري: البنك الأهلي لم يتعرض للظلم أمام الزمالك.. وإمام عاشور صنع الفارق مع الأهلي    جمال علام: "مفيش أي مشاكل بين حسام حسن وأي لاعب في المنتخب"    "منافسات أوروبية ودوري مصري".. جدول مباريات اليوم والقنوات الناقلة    10 أيام في العناية.. وفاة عروس "حادث يوم الزفاف" بكفر الشيخ    كاتبة: تعامل المصريين مع الوباء خالف الواقع.. ورواية "أولاد الناس" تنبأت به    اليونسكو تمنح الصحفيين الفلسطينيين في غزة جائزة حرية الصحافة لعام 2024    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    هل يجوز الظهور بدون حجاب أمام زوج الأخت كونه من المحارم؟    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    أيمن سلامة ل«الشاهد»: القصف في يونيو 1967 دمر واجهات المستشفى القبطي    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    بركات ينتقد تصرفات لاعب الإسماعيلي والبنك الأهلي    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    مصطفى شوبير يتلقى عرضًا مغريًا من الدوري السعودي.. محمد عبدالمنصف يكشف التفاصيل    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    محمد هاني الناظر: «شُفت أبويا في المنام وقال لي أنا في مكان كويس»    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    عز يعود للارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    انخفاض جديد مفاجئ.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالبورصة والأسواق    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    الأرصاد تكشف أهم الظواهر المتوقعة على جميع أنحاء الجمهورية    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    أول ظهور ل مصطفى شعبان بعد أنباء زواجه من هدى الناظر    اليوم.. الأوقاف تفتتح 19 مسجداً بالمحافظات    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    جامعة فرنسية تغلق فرعها الرئيسي في باريس تضامناً مع فلسطين    الغانم : البيان المصري الكويتي المشترك وضع أسسا للتعاون المستقبلي بين البلدين    مجلس الوزراء: الأيام القادمة ستشهد مزيد من الانخفاض في الأسعار    هالة زايد مدافعة عن حسام موافي بعد مشهد تقبيل الأيادي: كفوا أيديكم عن الأستاذ الجليل    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    بطريقة سهلة.. طريقة تحضير شوربة الشوفان    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية ل 75 صيدليا بالمستشفيات (صور)    بالفيديو.. خالد الجندي يهنئ عمال مصر: "العمل شرط لدخول الجنة"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النيابة تؤكد انفراد «الوطن» وتسأل المتهمين عن «وثيقة فتح مصر» وإنشاء جهاز خاص لاغتيال الشخصيات العامة
نشر في الوطن يوم 21 - 02 - 2013

أكد سؤال النيابة للمتهمين فى قضية «خلية مدينة نصر» انفراد «الوطن» بوجود «وثيقة فتح مصر» التى كشفت عن وجود قوائم للاغتيالات من الرموز العامة والقبطية؛ حيث سألت النيابة المتهم على محمد سعيد الميرغنى، مؤسس الخلية أحد المتهمين الذين تم ضبطهم داخل شقة مدينة نصر بعد إنهاء قوات الأمن المعركة لصالحها عن خطة معركة فتح مصر، وتلا المحقق مصطفى عبدالعزيز، وكيل النيابة، على المتهم فى التحقيق المؤرخ ب24/10/2012 الساعة 11 بسراى النيابة الاتهام بقوله: «ما قولك وقد عثرت النيابة العامة بمسكن المتهم كريم أحمد عصام على محررات خطية تحتوى على خطة ما سمته (معركة فتح مصر) تضمن ضرورة التركيز على قتل الشخصيات العامة والرموز القبطية وأهمية تدريب عدد من أفراد التنظيم وإنشاء جهاز خاص بالاغتيالات، فضلاً عن محررات خطية تحتوى على ملاحظات حول تدريبات عسكرية حول استخدام المفرقعات والرماية بقذائف وغيرها»؟
«الوطن» حصلت على نص التحقيقات التى بلغ مجموع أوراقها نحو 22 ألف ورقة وبذلك تكون من كبريات قضايا الإرهاب التى تنظرها المحاكم المصرية فى العقود الأخيرة.
التحقيقات تكشف عن مفاجآت مروعة فى القضية التى حددت محكمة جنايات القاهرة أمس أولى جلساتها يوم 20 أبريل المقبل التى تبدأ «الوطن» فى نشرها من اليوم بالتحقيق مع أحد المتهمين الرئيسيين فى القضية الذى كان أحد عناصر المقاومة لقوات الأمن مع الخلية أثناء مداهمتها ومقتل كريم عصام صاحب الوثيقة.. وإلى نص التحقيقات.
بعيداً عن جدل «الوثيقة» التى حسمت النيابة أمر وجودها بتأكيد انفراد «الوطن»، يكشف التحقيق مع المتهم التونسى الجنسية فى قضية «خلية مدينة نصر» عن وجود عمليات سمسرة كبيرة من مجموعات الجهاديين المنتشرة داخل مصر لتسفير «الجهاديين» إلى سوريا بدعوى الجهاد، وتحول القاهرة إلى مركز تجمع كبير فى المنطقة من أجل تنظيم عمليات السفر إلى سوريا على طريقة سفر الجهاديين إلى أفغانستان للحرب ضد الروس فى الثمانينات.
كما تكشف التحقيقات عن وجود عمليات «بزنس» واسعة بالإضافة إلى وجود فرق تدريب على صناعة المتفجرات والاغتيالات، وهو ما يستحق المتابعة والتحقيق.. وإلى نص الحلقة الأولى من التحقيقات.
فتح المحضر اليوم 24/10/2012 الساعة 11 بسراى النيابة.
نحن مصطفى عبدالعزيز وكيل النيابة:
س: اسمك ايه وبياناتك؟
- اسمى على محمد سعيد الميرغنى، السن 32، الوظيفة مهندس ميكانيكا، ومقيم بصفة دائمة بتونس، مدينة جرجيس حى البساتين منزل عائلة الميرغنى، ومقيم فى مصر بصفة مؤقتة بفندق مارينا بالعاشر من رمضان وفندق أفريقيا ببرج العرب بالإسكندرية، وقبيل ضبطى كنت مقيماً فى الشقة التى تم ضبطى بها بالقاهرة الجديدة، ولا أحمل تحقيق شخصية «تونسى الجنسية».
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهام تلوناه عليه؟
ج: أنا معترف أنى صنعت مفرقعات وحيازتها، ولكن أنا أنكر باقى الاتهامات.
س: وما تفصيلات اعترافك؟
ج: أنا تونسى الجنسية واتولدت وعشت فى مدينة جرجيس بتونس، ونشأت فى أسرة عادية مكونة من أب يعمل عامل بناء ووالدتى وأخين وأختين، وفى البداية كنت أنا وأسرتى غير ملتزمين دينياً، ودخلت المدرسة العليا للعلوم والتكنولوجيا بمدينة نابل فى تونس، وقبل تخرجى بعام تقريباً كان عمرى وقتها عشرين سنة، سكنت مع زميل فى الدراسة اسمه خميس الصادق كان ملتزماً دينياً، وأنا من خلال تعاملى معه ابتديت ألتزم دينياً وابتديت أواظب على الصلاة والتزمت بسُنة اللحية، وفى هذا التوقيت كان نظام «بن على» بيضيق الخناق على الملتزمين دينياً وبسبب التزامى وإطلاقى اللحية استُدعيت كثيراً من قِبل الشرطة فى تونس ولكن لم يتم توقيفى أو اعتقالى، ولكنى لم أَحِد عن التزامى رغم المضايقات، وذلك لإيمانى بصحة موقفى وبوجوب تطبيق الشريعة الإسلامية وإقامة الدولة الإسلامية التى بشر بها الرسول الكريم، وذلك بأن يكون القرآن الكريم دستور الدولة وأن يتم تطبيق الحدود وأحكام الشريعة بشكل عام ووقف مظاهر الفساد مثل شرب الخمر والتبرج وبعدما تخرجت اشتغلت فى شركة سويسرية فى تونس متخصصة فى بيع ماكينات الطباعة والتغليف وأنا كنت باشتغل فى قسم خدمة ما بعد البيع والصيانة وخلال عملى بالشركة لفيت دول كتير منها مصر وسوريا والسعودية والأردن والجزائر وساحل العاج وسويسرا وفرنسا واستمريت فى شغلى مع الشركة دى لمدة سبع سنوات وبعد كده تركت العمل بالشركة السويسرية وابتديت عمل بحسابى الخاص خلال الثلاث سنوات الأخيرة السابقة على العام الحالى، وذلك بدولة هولندا، ثم تركت العمل هناك لأسباب تتعلق بعدم احترامهم للمسلمين، وحضرت إلى مصر وعملت تعاقد مع شركة «هاى باك» لصناعة الكرتون بمدينة العاشر من رمضان لصيانة معداتهم، وتعاقد آخر مع شركة «ياسين» للطباعة ببرج العرب بالإسكندرية وكنت بمقتضى هذه التعاقدات آتى إلى مصر زيارتين سنوياً وده خلال عام 2012، وكانت زيارتى الأولى لمصر خلال هذا العام خلال الفترة من 6 ديسمبر 2011 إلى 12 يناير 2012 وحضرت إلى مصر بالطريق البرى من خلال منفذ السلوم، ومثبت ذلك من خلال جواز سفرى، ثم حضرت الزيارة الثانية فى 17 فبراير، وخلال هذا التوقيت كان عندى قناعة بوجوب الجهاد ضد أعداء الإسلام من اليهود والنصارى والشيعة ولقيت أن أكثر مكان يجب الجهاد فيه ضد أعداء الإسلام هو سوريا، وذلك بعد مشاهدتى لما يتعرض له إخواننا من المسلمين السنة من مذابح وانتهاكات للأعراض من نظام الأسد الشيعى الكافر، وخلال زيارتى السابقة لمصر اللى كانت فى 17 فبراير حاولت بشكل فردى أن أوصل لسوريا عشان أشارك فى الجهاد هناك، وبالفعل سافرت إلى تركيا فى أبريل 2012 عشان أدخل سوريا من هناك ولكن لم أتمكن من ذلك، ورجعت لمصر بعدها بعشرة أيام وسافرت تونس فى نفس اليوم، وكنت عايز أن ألتحق بأى معسكر من معسكرات التدريب الموجودة على الحدود التركية- السورية لكن لم أتمكن من ذلك، ورجعت لبلدى وبداخلى رغبة شديدة للسفر لسوريا للمشاركة فى الجهاد هناك، ثم تعرفت على أحد الإخوة فى تونس يُكنى أبومحمد ولكن لا أعرف اسمه وهو لمّا عرف أن لدىّ رغبة فى السفر للجهاد فى سوريا أعطانى رقم هاتف لأخ مصرى موجود فى ليبيا، ولكن لا أعرف اسمه، وقالى إنى أكلمه لما أوصل مصر، وهو هيتولى سفرى لسوريا، وبالفعل أنا حضرت إلى مصر بتاريخ 5/9/2012 بالطريق الجوى، وبعد ما وصلت كلمت الأخ المصرى المقيم فى ليبيا وقولتله إنى موجود فى مصر وعايز أسافر لسوريا أشارك فى الجهاد هناك، وهو قالى خلّص شغلك واحنا هنوصلك، وبعد مدة كلمنى واحد من مصر قالى إن اسمه حسن، وقالى أتصل بيه أول لما أخلص شغلى عشان يدبر لى موضوع سفرى لسوريا وأنا اتصلت بيه من حوالى أسبوع وأبلغته إنى خلصت شغلى وجاهز للسفر لسوريا بس كنت مرتب نفسى إنى هارجع تونس الأول أقضى العيد هناك، وبعد العيد أرجع على سوريا، و«حسن» طلب منى أروح يوم الجمعة الماضى قبل الصلاة إلى موقف العاشر بمدينة نصر عشان أقابل الأخ اللى هيتولانى حتى سفرى، ولما روحت قابلنى واحد عرفلى نفسه فى البداية أن اسمه «سامى» وبعد كده قال إن اسمه شريف، وهو كان معانا فى الشقة ساعة القبض علينا وهو قصير بعض الشىء، وهو أميل إلى السمار و«غير ملتحى» تقريباً، وهو اصطحبنى فى تاكسى إلى شقة فى القاهرة الجديدة اللى أُلقى القبض علينا فيها، وطلب منى أنى لا أغادر هذه الشقة تحت أى مبرر، حتى فى يومى الأول هناك، حتى إنه رفض إنى أروح أصلى الجمعة فى أول يوم ليّا هناك هو قالى إنه هيدينى دورة سريعة فى صناعة المفرقعات والتعامل معها خلال الأيام الباقية قبل العيد، وبالفعل علمنى إزاى أصنع المفرقعات وأتعامل معها، وخلّانى أصنع كميات بسيطة على سبيل التجربة، وكان تدريبى معاه مستمد من مادة علمية ينشرها الإخوة فى العراق على شبكة الإنترنت تحت اسم إصدارات دولة العراق الإسلامية، وخلال الأربعة أيام الماضية علمنى شريف المبادئ الأساسية لصناعة المفرقعات والتعامل معها وكيفية تصنيع العبوة المتفجرة، وكان التدريب ينقسم إلى أكثر من قسم، الأول خاص بكيفية إعداد دائرة تفجير عن بُعد باستخدام الهاتف المحمول، وده من خلال عمل دائرة كهربائية بسيطة يتم توصيلها بالهاتف المحمول بحيث إنه يدّى إشارة كهربائية للمادة الحساسة فى العبوة الناسفة تكفى لإشعالها لبدء التفجير، بحيث يتم تفجير العبوة عن طريق الاتصال بالهاتف المحمول الموجود بها، والشىء الثانى الذى تدربت عليه خلال هذه الدورة هو تصنيع المادة الحساسة أو البادئة للتفجير، ودى بتكون عبارة عن مسحوق أبيض اللون يتم تصنيعه من خلال الأسيتون وماء الأكسجين وحمض الكبريتيك على ما أتذكر، كذلك تعلّمت الجزء الأهم فى صناعة العبوة الناسفة والخاص بتصنيع المادة المتفجرة وهى الديناميت العجينى أو الجيلاتينى، وده بيصنع من مواد النيتروسيليلوز والنيتروجين كول والنترات والألمنيوم ومواد أخرى لا أتذكرها، وكذلك تعلّمت كيفية تصنيع حشوة دافعة لصاروخ باستخدام المواد السابقة، كما تعلمت كيفية تصنيع العبوة الناسفة باستخدام المواد والعناصر السابقة، وكان المفروض إنى أسافر يوم الخميس على تونس، وبعد كده أرجع عشان أروح على سوريا، ولكن اليوم الفجر قامت الشرطة بالحضور للشقة اللى كنا مقيمين فيها أنا وشريف وكان معانا واحد ثالث أنا مش عارف اسمه، هو معرفة شريف، وكان موجود معانا آخر يومين فى الشقة، لكن لم يذكر لى اسمه، ولما الشرطة حضرت أنا كنت فى الغرفة بالداخل وسمعت صوت انفجار بالخارج واللى عرفته إن شريف ألقى على الشرطة قنبلة صوت، وبعد كده الشرطة ضربت نار، فشريف قال لهم وقفوا ضرب نار وسلمنا أنفسنا أنا وشريف والراجل اللى معانا، لكن أنا عايز أوضح إنى أنا ماعرفش إذا كان شريف ده اسمه الحقيقى ولا اسم مزيف، لأنه فى البداية عرفلى نفسه باسم سامى، وبعد كده قال إن اسمه شريف، وكذلك الأخ حسن فى البداية قالى أن اسمه إسماعيل وبعد ذلك قالى إن اسمه حسن، وهذه كل علاقتى بالموضوع.
س: وهل لك ثمة صلة بما يسمى تنظيم الجهاد أو أىٍّ من التنظيمات الدينية؟
ج: أنا حاولت العامين الماضيين أن أنضم لأى من التنظيمات المجاهدة فى سوريا، من حوالى ستة أشهر تقريباً وأنا على علاقة بجماعة التبليغ والدعوة فى تونس، وكنت أحضر معهم بعض الدروس، ولكنى مش ملتزم معاهم بشكل كامل.
س: قررت بسابق أقوالك أن أحد المضبوطين معك كان يتولى تدريبك على تصنيع واستخدام المفرقعات، فكيف بدأت علاقتك به؟
ج: بداية أريد أن أوضح أننى بالأمس ذكرت أنى غير متأكد من اسم شريف ولكن إحنا بعد جلسة التحقيق بالأمس ذهبنا سوياً إلى سجن المزرعة، وبتنا بالليل هناك، وهناك علمت أن اسمه نبيل وليس اسمه شريف، وأنا بداية تعرفى عليه كانت من خلال شخص يُدعى «حسن» تواصلت معه هاتفياً عشان يسفرنى إلى سوريا أشارك فى الجهاد هناك وأنا اتعرفت على «نبيل» من أقل من أسبوع، وتحديداً يوم الجمعة الماضى.
‎س: وما هى الترتيبات المسبقة التى اتخذتها قبل حضورك إلى مصر تمهيداً لسفرك إلى سوريا؟
‎ج: أنا فى البداية اتكلمت مع أحد الأخوة فى تونس كنيته أبو محمد وهو على اتصال بجماعة التبليغ والدعوة هناك لكن معرفش اسمه الحقيقى، وأنا أبلغته برغبتى للسفر للجهاد فى سوريا، وسألته إذا كان يعرف حد يقدر يساعدنى على الدخول إلى سوريا، وهو أعطانى نمرة شخص مصرى مقيم فى ليبيا لا أعرف اسمه، ولكن على ما أتذكر أن أبومحمد قالى أناديه صالح، وبالفعل أنا سافرت إلى مصر علشان أخلص شغلى قبل السفر، وكان فى نيتى إنى أخلص شغل وأسافر على سوريا، وأنا فى مصر كلمت الأخ المصرى الموجود فى ليبيا ومعرفش إن كان صالح ده اسمه ولا اسم مستعار، وقولتله إنى من طرف أبومحمد وإنى عايز أسافر سوريا أجاهد هناك، بعد كده لما لقيته هو قالى أخلص شغلى وإنهم هيتصلوا بى، وبعد كده فيه واحد كلمنى قالى إن اسمه حسن، وقالى إنى مش هقدر أشوفه وهو اللى رتبلى مع شريف ميعاد فى موقف العاشر قبل ما يتقبض علينا بأربعة أيام وبعد كده معرفتش عنه حاجة، وتعاملى كان مع شريف اللى عرفت قبل كده إن اسمه نبيل.
س: وما هى طبيعة علاقتك بالمدعو أبومحمد؟
ج: أبومحمد تونسى ومقيم فى بلدة أخرى غير بلدتنا وعلاقتى بيه سطحية كانت لا تتجاوز إنى كنت بشوفه بيتردد ويحضر دروس ولقاءات جماعة التبليغ والدعوة فى تونس ولكن مكنش لينا علاقة مباشرة ببعض.
س: وما الذى أخبرك به عن المدعو صالح تحديداً؟
ج: أنا مش متأكد من اسم صالح لأنه غالباً اسم غير حقيقى ولكن اللى عرفهونى أبومحمد إنه أخ مصرى موجود فى ليبيا فى هذا التوقيت ويقدر يساعدنى فى الوصول إلى سوريا وادانى رقم تليفونه والإيميل الخاص به.
س: وما هو رقم سالف الذكر والبريد الإلكترونى الخاص به؟
ج: أنا لا أتذكرهم الآن ولكن رقمه مسجل باسم «صالح» على هاتفى المحمول الذى كان موجوداً بالشقة وقت ضبطى والإيميل الخاص به موجود على اللاب توب الخاص بى الذى كان موجوداً بالشقة أيضاً.
س: ومتى قمت بالاتصال بالمدعو صالح تحديداً؟
ج: أنا اتصلت بيه بعد ما وصلت مصر بأيام قليلة.
س: وما الذى دار بينك وبينه فى ذلك الاتصال؟
ج: أنا كلمته وقولتله إنى من طرف أبومحمد وإنى عايز أسافر إلى سوريا للمشاركة فى الجهاد هناك بعد ما أخلص شغلى فى مصر وهو قالى أستمر فى شغلى وهما هيتصلوا بيا.
س: وهل عاود سالف الذكر الاتصال بك؟
ج: لا، اللى اتصل بيا بعد كده واحد مصرى موجود فى مصر اسمه حسن بس مش عارف إذا كان ده اسمه الحقيقى ولا اسم مستعار لأنه كلمنى مرة على إنه اسمه حسن ومرة على إنه اسمه إسماعيل.
س: ومتى اتصل بك المدعو حسن؟
ج: هو كلمنى أكتر من مرة وأولهم كانت بعد اتصالى بصالح بأسبوع تقريباً.
س: وما الذى دار بينك وبينه خلال تلك المحادثات؟
ج: هو كان بيطمّن إنى خلصت الشغل ولا لسة وكان بيقولى أخلص الشغل وبعد كده أكلمه.
س: وما هو الرقم الذى كان يستخدمه سالف الذكر؟
ج: هو اتصل بيا من أكتر من رقم وأنا سجلتهم على التليفون بتاعى بأسماء إسماعيل 1، إسماعيل 2، إسماعيل 3.
س: وهل قمت بلقاء سالف الذكر؟
ج: لا، أنا مشوفتوش.
س: وما تعليلك لذلك؟
ج: هو قالى إنى مش هينفع أشوفه وإنى هقابل واحد تانى هيكون معايا لحد السفر ورتبلى ميعاد مع واحد اسمه شريف عرفت بعدما اتقبض علينا إن اسمه نبيل.
س: وكيف جرى لقاؤك الأول مع المتهم نبيل؟
ج: حسن كلمنى فى التليفون وبعد ما عرف إنى خلصت شغلى قالى أروح موقف العاشر فى مدينة نصر بجوار محطة البنزين هناك، وهناك نبيل هو اللى اتعرف عليا وخدنى معاه على الشقة اللى اتقبض علينا فيها فى القاهرة الجديدة.
س: وما هى أوصاف المتهم نبيل تحديداً؟
ج: هو قصير وغير ملتحى وأميل إلى سمار البشرة.
س: وعلى أى أساس اصطحبك سالف الذكر إلى تلك الشقة؟
ج: أنا عارضت. كنت فاهم إننا هنقيم فى هذه الشقة بشكل مؤقت قبل سفرى لسوريا بس عرفت بعد كده إن نبيل هيدينى دورة سريعة فى المفرقعات تانى يوم، ونبيل طلب منى إنى لا أغادر الشقة تحت أى ظرف وكان هو اللى بيخرج يجيب أى حاجة نحتاجها.
س: وأين تقع تلك الشقة تقريباً؟
ج: أنا لا أعرف العنوان تحديداً، ولكنها بالقاهرة الجديدة وتم القبض علينا بها.
س: وما هى أوصاف تلك الشقة؟
ج: الشقة كان فيها صالة وغرفتان ومطبخ وحمام وكان فيه غرفة فيها سرير والغرفة الأخرى فيها كمية كبيرة من أجولة وجراكن تحتوى على مواد نترات النشادر ومواد أخرى تُستخدم كمواد خام لصناعة المتفجرات، ومن ساعة ما وصلت الشقة كان فيه حزام مثبت فيه قطع متفجرات، كان موجود فى الصالة وواضح إنه موجود من فترة لأنه كان عليه غبار.
س: ما هى المدة التى مكثتها فى تلك الشقة؟
ج: أنا قعدت أربعة أيام قبل القبض علينا.
س: ومن تردد على تلك الشقة خلال فترة إقامتك بها؟
ج: تانى يوم من حضورى جالنا واحد اسمه حازم وهو خبرته فى تصنيع المفرقعات أكبر من نبيل بكثير، وكان بيعلمنى حاجات فى صناعة المفرقعات مع نبيل، وبعد كده جه راجل كبير بعد يومين تقريباً وهو جه الشقة وأنا نايم، وهو قعد فى الشقة معانا يومين، كان كلامه محدود معايا، ومعرفتش حتى اسمه، بس هو كان بيشوفنا واحنا شغالين فى حاجة المفرقعات، بس مكنش بيشترك معانا.
س: ومن الذى تولى تدريبك على تصنيع المتفجرات؟
ج: نبيل وواحد اسمه حازم كان بيجيلنا لكن نبيل خبرته أقل كثيراً من حازم فكان هو بيعلمنى نظرى فى الأول وكان بيستعين بهارد ديسك جبهولنا حازم وعليه معلومات تصنيع المتفجرات.
س: وكيف كنتم تحصلون على المواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات؟
ج: أنا من ساعة ما رُحت الشقة والحاجة كانت موجودة، تقريباً حازم هو اللى جابها أو نبيل، أنا معرفش مين اللى جابها بالظبط.
س: وما الذى تم تدريبك عليه خلال تلك الفترة تحديداً؟
ج: أنا ادربت على كيفية تصنيع المفرقعات من أسمدة النترات واليوريا وكيفية عمل دائرة تحكم فى العبوة الناسفة التى تعمل بالهاتف المحمول وكيفية تصنيع العبوة الناسفة والحشوة الدافعة.
س: وما قصدهم من تدريبك على تلك الأمور؟
ج: أنا كنت بتدرب علشان أروح أجاهد فى سوريا.
س: وهل كنت ستصحب معك ما تحتاجه من المفرقعات والأسلحة من مصر؟
ج: لا، أنا كنت بتعلم هنا علشان أروح أنفذ هناك فى سوريا لأنه من المستحيل إنى أقدر أسافر من مصر إلى سوريا ومعايا مفرقعات أو أسلحة.
س: هل ما زلت على سابق أقوالك؟
ج: لا، أنا عايز أعدل عن جزء من أقوالى.
س: وما هو مضمون الأقوال الجديدة التى ترغب فى الإدلاء بها؟
ج: أنا عايز أقول إن كل اللى أنا حكيته فى كل جلسات التحقيق السابقة كان صحيح ما عدا جزئية وحيدة وهى فيما يتعلق بحصولى على دورة فى تصنيع المفرقعات فإن هذا الأمر غير دقيق، واللى حصل إن نبيل بعد ما اصطحبنى للشقة اللى فى التجمع جالنا حازم وأنا عرفت بعد كده من الناس فى السجن إن اسمه كريم وكان جايب معاه هارد ديسك خارجى وكان عليه دروس فيديو وكتب وملفات عن كيفية تصنيع المفرقعات، وهو ادانى الهارد وقالى على الملفات اللى عليها مواضيع تصنيع المفرقعات وفتح الهارد ديسك بتاعى على اللاب توب بتاعى وأدخل الشفرة الخاصة به وبعد كده قالى الملفات دى عندى على اللاب توب، وأنا اتفرجت على بعض الفيديوهات بنفسى علشان آخد فكرة مبدئية وأتعلم كيفية تصنيع المفرقعات اللى ممكن تنفعنى فى الجهاد فى سوريا باعتبارها السلاح الأنكى ضد المدرعات، ولكن أنا لم أقم بتطبيق أى شىء من ذلك بشكل عملى، وغاية ما هنالك أننى شاهدت الفيديوهات بشكل سريع ولم أدقق فيها، وجميع ما تم العثور عليه بالشقة التى تم القبض علينا فيها من مواد كانت موجودة قبل حضورى إلى الشقة وليس لى أى علاقة بها ولم أقم باستعمالها أو تجربتها.
س: وما الذى دعاك إلى الإدلاء بأقوال مخالفة للتحقيق بصدر التحقيقات؟
ج: الشرطة هى اللى ضغطت عليا علشان أقول كده.
س: وما صور ذلك الضغط؟
ج: هما قالولى إن انت فى مشكلة كبيرة ولو لم تقر بقيامك بتصنيع مفرقعات هيكون لينا معاك تصرف آخر ولن ترى النور مرة أخرى، وطلبوا منى أن أقول إنى صنعت مفرقعات بالفعل وليس الاطلاع فقط على طرق التصنيع.
س: ومن تحديداً الذى طلب منك ذلك؟
ج: أنا معرفش اسمه.
س: وهل قام سالف الذكر بممارسة أى نوع من التعدى أو الإيذاء البدنى عليك لإجبارك بالإدلاء بتلك الأقوال؟
ج: لا، الضغط كان نفسى فقط.
س: وما هى أوجه ذلك الضغط النفسى؟
ج: هو قالى هنخليك متشوفش النور تانى ولم يوضح لى قصده من ذلك.
س: وما قولك وقد أدليت بسابق التحقيقات تفصيلات عن كيفية تصنيعك للمواد المفرقعة والتحكم فيها والمواد الكيميائية المستخدمة فى ذلك؟
ج: كل هذه المعلومات أنا عرفتها من اطلاعى السريع على الفيديوهات التى حصلت عليها من كريم.
س: وما هى طبيعة دراستك الجامعية تحديداً؟
ج: أنا درست ميكانيكا.
س: وهل تضمنت تلك الدراسة دراسة لعلم الكيمياء؟
ج: لا، أنا آخر مرة درست كيمياء كانت فى الثانوى ولم أدرس فى ذلك العلم بعد ذلك.
س: وكيف تمكنت إذن من الإلمام بالمواد الكيميائية المستخدمة فى تصنيع المفرقعات بمجرد اطلاعك السريع على الفيديوهات سالفة البيان؟
ج: المواد التى تستعمل فى صناعة المفرقعات عددها قليل ومتكررة من طريقة لأخرى لذلك أنا استطعت أن أحفظها بمجرد مشاهدتى للفيديو ولكن لا أستطيع التعرف عليها بشكل عملى.
س: ولكنك حددت لنا بجلسة التحقيق السابقة أسماء بعض المواد التى كانت موجودة بالشقة محل ضبطك فكيف تعرفت عليها إذن؟
ج: بالنسبة لنترات الأمونيوم والحاجة اللى أنا ذكرت أسماءها سابقاً فده كان من واقع ما هو مدون على الجوال من الخارج لكن أنا معرفش المادة نفسها، كما أن هذه المواد تستخدم كأسمدة وأنا أعرفها لأن لدينا قطعة أرض فى تونس بنزرعها وبنستخدم فيها مثل هذه الأسمدة وأى فلاح يعرف هذه المواد.
س: وما هى أوصاف المدعو كريم تحديداً؟
ج: هو كان متوسط الطول والجسم وشعره قصير وناعم ولم يكن ملتحى وكان يرتدى نظارة طبية.
س: وكيف تعرفت على سالف الذكر؟
ج: أنا بعد ما نبيل جابنى الشقة تانى يوم كريم جالنا وادانى الحاجة اللى كانت على الهارد ديسك بتاعه بعد ما فتح الباسوورد اللى عليه، وبعد كده ساب لينا الحاجة اللى على الكمبيوتر بتاعى، ساب الهارد ديسك نفسه فى الشقة، ولكن لم يعطنا الباسوورد بتاعه، ولكن تركه متصلاً باللاب توب بتاعى ومفتوح وأنا لم أغلق اللاب توب طوال مدة إقامتى فى الشقة والمرة الثانية اللى شوفت فيها كريم كان الليلة السابقة على القبض. هو جالنا يومها بعد العشاء ونزلى ملفات خاصة بتصنيع المفرقعات من الهارد بتاعه على اللاب توب بتاعى، وبعد كده مشى وعلى الفجر جت الشرطة وقبضت علينا.
س: قررت بسابق أقوالك بأن المدعو كريم قد اضطلع بدور فى تدريبك على تصنيع مواد مفرقعة واستخدامها وأنه كان يتمتع بخبرة كبيرة فى ذلك المجال؟
ج: هو كان معايا وأنا بتفرج على الفيديو ويفسر لى أى حاجة أنا مش فاهمها ولكن لم نقم بتطبيق ذلك بشكل عملى.
س: وما تعليلك لوجود الحزام الناسف الذى سبق وقررت بوجوده بالشقة محل ضبطك؟
ج: أنا لما وصلت الشقة كان موجود، وواضح إنه موجود من مدة لأن كان عليه تراب ولكن أنا مليش علاقة به.
س: ومتى وأين تم ضبطك تحديداً؟
ج: أنا اتقبض عليا فى ذات اليوم اللى ابتدينا فيه التحقيقات هنا بالنيابة، وكان القبض علينا وقتها الفجر تقريباً وكنا فى شقة فى القاهرة الجديدة ولكن معرفش مكانها بالضبط.
س: حدد لنا الأسماء المختلفة التى تعامل بها معك كل ممن تعاملت معهم فى ذلك الإطار.
ج: فى البداية أنا الشخص اللى اتكلمت معاه فى التليفون فى ليبيا كان أبومحمد فى تونس قالى إن اسمه صالح وأنا لما كلمته قالى إنه هيبعتلى حد هيتكفل بمساعدتى فى السفر لسوريا وبعد مدة كلمنى واحد من مصر وقالى إنه بيكلمنى من طرف مالك وقالى إن اسمه أشرف أو إسماعيل مش متذكر استخدم أى اسم فى البداية. وطلب منى إنى أقول له على اسم ينادينى بيه، وأنا قلت له على أبومحمد وأبوجويرية وأبوياسين اختار منهم، وفى نهاية المكالمة قالى إن فى الاتصال القادم هيعرّف نفسه باسم آخر ولكن غير متذكر هو استخدم اسم أشرف أو إسماعيل فى البداية، وعايز أوضح إن الكلام ده حصل على مكالمتين لأنه فى البداية اتصل وقالى إنه من طرف مالك وأنا مكنتش أعرف مين مالك فقلت له إن الرقم خطأ وبعد كده بيومين أو أكثر كلمنى تانى وقالى انت التونسى اللى عايز يروح سوريا؟ فقلت له أيوه فدار بيننا الحوار السابق توضيحه، وبعد كدة عرفت نبيل وكريم وكانوا بيستخدموا هما الاثنين نفس الاسم أحياناً، فالاتنين تعاملوا معى باسم شريف وبأسماء أخرى لا أتذكرها بس منها حازم ومعتز، وعايز أوضح إن الشخص اللى كلمنى فى البداية تعامل أيضاً باسم حسن بالإضافة إلى أشرف وإسماعيل.
س: وما هو قصدهم من التعامل بتلك الأسماء؟
ج: أنا معرفش.
س: وعلى أى أساس إذن أخبرتهم بأسماء أخرى ليتعاملوا معك بها؟
ج: هما طلبوا منى كده.
س: ومن الذى طلب منك ذلك تحديداً؟
ج: اللى طلب منى ده الشخص اللى كلمنى فى التليفون، أنا لا أعلم اسمه تحديداً، ولكنه استخدم أسماء أشرف وإسماعيل وحسن.
س: وهل اعتدت فى تعاملاتك العادية على أن يتعامل ذلك الشخص بأكثر من اسم؟
ج: أيوه هو وارد فى بعض الحالات.
س: وما هى تلك الأحوال؟
ج: فى بعض الأحوال واحد يبقى ممدوح ويقولوله يا دوحة.
س: وهل اعتدت أن تكون تلك الأسماء مغايرة تماماً للاسم الأصلى؟
ج: لا، لم أر هذا الكلام إلا فى إطار تعاملى بهدف السفر إلى سوريا.
س: ما هى طبيعة علاقتك بكل من طارق طه عبدالسلام أبوالعزم ومحمد جمال عبده وحاتم مختار عبدالله السعيد وعماد عبدالنبى محمد إمام وسامى محمد عبدالله وسامح أحمد شوقى وبسام السيد أبوالخير إبراهيم وهيثم السيد إبراهيم أبو الخير وعادل عوض شحتو ورامى محمد أحمد السيد وحسن فاروق حسن ونور الدين سالم محمد وعمر رفاعى سرور وكريم أحمد عاصم؟
ج: زى ما انا قلت قبل كده إن فيه واحد تعامل معايا باسم حازم وشريف وعرفت بعد القبض عليا إنه اسمه كريم لكن لا أعلم ما إذا كان اسمه بالكامل متطابقاً مع الاسم الأخير، وباقى هذه الأسماء ليس لى بهم أى علاقة سابقة، ولكن تعرفت على طارق طه فى السجن، كما تعرفت على الشيخ عادل شحتو فى غرفة الانتظار قبل تحقيقات النيابة، ولكن لم أتبادل معه أى حديث وذلك قبل بدأ التحقيقات اليوم.
س: وما قولك وقد عثرت النيابة العامة بمسكن المتهم كريم أحمد عصام على محررات خطية تحتوى على على تخطيط لما سمته معركة فتح مصر تضمن ضرورة التوظيف العسكرى لمدن القاهرة والإسكندرية وبورسعيد والسويس والإسماعيلية وضرورة اختراق بنية الدولة عن طريق استهداف أبناء الطائفة المسيحية باعتبارهم نقطة الضعف الوحيدة التى يمكن التعامل معها وضرورة التركيز على قتل الرؤس والرموز القبطية لدفع الصراع الطائفى إلى نقطة اللاعودة وضرورة استهداف أماكن الأقباط المفضلة للتجمع والتظاهر والأماكن التاريخية لهم وأهمية تدريب عدد من أفراد التنظيم على قيادة الزوارق لتنفيذ عمليات ضد السفن المارة بقناة السويس وإنشاء جهاز خاص بالاغتيالات بالتنظيم، فضلاً عن محرازت خطية تحتوى على ملاحظات حول تدريبات عسكرية حول استخدام المفرقعات والرماية بقذائف وغيرها؟
ج: أنا أول مرة أسمع هذا الكلام ولا أستطيع التعليق عليه.
س: ما قولك فيما قرره المتهم نبيل عبدالمنعم الشحات بالتحقيقات من قيامه وكل من المتهمين طارق طه عبدالسلام وكريم أحمد عصام بتشكيل تنظيم سرى الغرض منه القيام بالأعمال الجهادية؟
ج: أنا مجرد ضيف عندهم وليس لدى تعليق على الأقوال دى.
س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بالتحقيقات من أن ذلك التنظيم السرى يضطلع بإعداد وتجهيز الإمكانيات العسكرية اللازمة للقيام بالأعمال الجهادية؟
ج: أنا علاقتى بهم اقتصرت على تسفيرى لسوريا وليس لدىّ معلومات أخرى عنهم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.