أکد الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم، عزم السوريين علي المضي في الدفاع عن وطنهم ووحدته، بالرغم من کل الضغوط والمعاناة، لافتا إلي أن دولاً غربية وإقليمية مازالت تعرقل الحل السلمي في بلاده، وفقا لوکالة الأنباء السورية "سانا". وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأسد لوزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، مبشر جاويد أکبر، في دمشق، اليوم، حيث جري الحديث حول الأوضاع التي تمر بها سورية ومخاطر الإرهاب علي المنطقة والعالم. ولفت الرئيس السوري إلي أن وقوف العديد من الدول الصديقة، ومن بينها الهند، إلي جانب الشعب السوري عزز بشکل ملموس صمود سورية في وجه حرب فرضت عليها من قبل دول غربية وإقليمية استخدمت التنظيمات الإرهابية ودعمتها بطرق مختلفة وعرقلت، حتي الوقت الحالي، إيجاد حل سلمي يوقف النزيف والدمار وجرائم الإرهابيين بحق الشعب السوري. وأکد "الأسد" علي أن السوريين مصممون علي المضي في الدفاع عن وطنهم ووحدة بلدهم بالرغم من کل الضغوط والمعاناة علي صعيد الأمن والاقتصاد والحياة اليومية، فيما أعرب الوزير الهندي عن استعداد بلاده لتقديم کل ما من شأنه تخفيف معاناة الشعب السوري وتعزيز صموده والمساهمة بشکل فاعل في عملية التنمية وإعادة الإعمار.