قتل مسلحون يشتبه في أنهم انفصاليين، شخصا واحدا، وأصابوا 10 من قوات الحكومة الهندية في معركتين بالأسلحة النارية في الشطر الهندي من كشمير، رغم من الإجراءات الأمنية المشددة في المنطقة المتنازع عليها، اليوم، حيث تحتفل الهند بيوم الاستقلال. وتخضع هذه المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا لحظر تجوال منذ ما يقرب من 6 أسابيع، بعدما قتل الجنود الهنود زعيم تمرد كبير، وتم تشديد الإجراءات الأمنية خلال هذا الأسبوع الذي يسبق احتفالات الهند بالعيد القومي. ووقع الهجوم الأول في حي ناوهاتا في سريناغار، المدينة الرئيسيية في كشمير، عندما هاجم من يعتقد بأنهم متمردون دورية للقوات شبه العسكرية تقوم بفرض حظر التجوال، حسبما أفاد كي كي شارما، المسؤول البارز في القوات شبه العسكرية. وأضاف شارما ان المعركة بالأسلحة النارية استمرت لساعات عديدة، ووقع الهجوم الثاني، الذي نفذ بنفس الطريقة، في حي خانيار، وقتل جندي واحد من القوات شبه العسكرية، بينما أصيب شرطي محلي وتسعة من القوات شبه العسكرية، حالة اثنين منهم حرجة، بحسب شارما. كما قتل متمردان رميا بالرصاص بعد معركة بالأسلحة النارية ضد جنود هنود في منطقة أوري غرب سريناغار. وأفاد الجيش بأن الرجال عبروا خط السيطرة الفاصل ودخلوا الشطر الهندي من كشمير قادمين من باكستان. وكانت باكستان، احتفلت بيوم الاستقلال، أمس، حيث نظام عشرات الآلاف من الكشميريين في الشطر الهندي مسيرات ورفعوا الأعلام الباكستانية وهتفوا "تحيا باكستان" و"ارحلي يا هندي.. ارجعي".