انطلقت فعاليات ورشة العمل للترويج الإلكتروني السياحي لمصر في مدينة شرم الشيخ، والتي ينظمها برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني بتمويل من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي، والتي ستستمر لمدة 3 أيام. وقال الدكتور إيهاب شوقي مدير برنامج دعم إصلاح التعليم الفني، إن عدد المشتركين في ورشة العمل 120 فردا كمرحلة أولى من بين 37 فندقا، لافتا إلى أن الورشة تهدف إلى أن يكون لدينا جيل من السياحة الإليكترونية لجذب السياحة ما يفتح الباب لتوافد مزيد من السياح الأجانب إلي مصر. وأضاف شوقي، أن مشروع دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني ممول ب50 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، و67 مليون يورو من الحكومة المصرية بهدف توظيف الشباب وزيادة التنافسية ويتضمن 3 مكونات وهي تحسين حوكمة نظام التعليم الفني وتطوير الجودة والانتقال لسوق العمل خاصة في مجال السياحة. ومن جانبها قالت الدكتورة سها بهجت فرج مدير برنامج السياحة في مشروع دعم إصلاح التعليم الفني، إن الورشة تعد مقدمة في السياحة الإليكترونية والتسويق الإليكتروني للعاملين بفنادق شرم الشيخ. وأضافت في تصريح عنها، أن الفئة المستهدفة تضم العاملين في المكاتب الأمامية والتسويق والمبيعات والحجز، وذلك في إطار خطة لرفع كفاءة الفنيين الحاليين في مجال السياحة، خاصة وأن السياحة الإليكترونية تتعلق بالاستخدامات الحديثة للانترنت مثل موقع booking الأمريكي وسيجور التركي. ولفتت إلى أن هناك شركات تقوم بعقد دورات متخصصة في هذا المجال مقابل 1400 دولار يدفعها المستفيد لكن البرنامج وفرها في ورشة العمل مجانا، كما كشفت أن الفنادق المصرية تقوم بدع 25 ألف دولار يوميا كعمولة حجز لموقع booking الأمريكي، وبالتالي فإن السياحة الاليكترونية ستوفر علي الفنادق هذا المبلغ في حال تم تدريب العمالة المتخصصة بالتزامن مع وضع نظام إليكتروني بالتنسيق مع وزارة السياحة. وأكدت الدكتورة سها بهجت، أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعا في التدريبات بجنوب سيناء والبحر الأحمر لرفع كفاءة العمالة الحالية تمهيدا لتغطية احتياجات الفنادق من العمالة المدربة في جميع القطاعات، كما سيتم الاستعانة ببرامج الاتحاد المصري للغرف السياحية في هذا المجال. وطالبت الدكتورة سها الدولة المصرية ممثلة في وزارة الشباب بعمل برامج توعية للمصريين خاصة الذين يقضون فترة اجازاتهم الصيفية في شرم الشيخ علي سبيل المثال لرفع الوعي السياحي وبيان مدي أهمية هذا المجال، منتقدة حملات التشويه، التي تمارس بحق بعض المصريين في الفنادق نتيجة لتصرفات خاطئة وغير لائقة، حيث حذرت من تصدير صورة سلبية عن السياحة المصرية جراء تلك الصور التي يتم بثها كما ترى أن الحل في برامج التوعية التي ذكرتها.