واصلت الجبهة التنسيقية للثورة بشمال سيناء اعتصامها في العريش، لليوم السابع على التوالي، للمطالبة بإعادة محاكمة نظام مبارك أمام محكمة ثورية، وتطبيق قانون العزل السياسي على الفريق أحمد شفيق، وإقصائه من المشاركة في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية. وشاركت الجبهة في مظاهرة خرجت من مسجد النصر بعد صلاة العشاء مباشرة مرورا بشارع 23 يوليو الرئيسي حتى مسجد الرفاعي ومن ثم إلى خيمة الاعتصام أمام مجلس مدينة العريش، كما أعلنت القوى المشاركة في الجبهة مشاركتها في المليونية المقامة غدا الجمعة. وهتف المتظاهرون هتافات منها "الشعب يريد إعدام المخلوع"، "والله زمان وبعودة ليلة أبوكم سوده"، "هنوريهم الغضب .. هنعلمهم الأدب"، "يسقط يسقط حكم العسكر". وقال أحمد فؤاد، من حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بالعريش، ل "الوطن"، إنهم مستمرون في الاعتصام والتظاهر بالعريش "دعما لميدان التحرير، وميادين مصر، حتى تحقيق مطالب الثورة وإسقاط النظام"، لافتا إلى أن "جميع القوى الثورية والإسلامية والشبابية ملتزمة بالاتحاد والعمل داخل جبهة واحدة لتوجيه صفعة لبقايا النظام البائد، والذي يعمل بكل قوته الآن من خلال المجلس العسكري"، على حد قوله. ومن جانبه، يرى أحمد الغول من حركة شباب سيناء أن "إسقاط النظام سيكون بإقصاء شفيق من الانتخابات الرئاسية، وإعدام مبارك، وأعوانه، وتقديم جميع من أفسد الحياة السياسية في مصر لمحاكمات عادلة". وتضم جبهة تنسيقية الثورة كل من الحركة الثورية الاشتراكية يناير، حزب النور، حزب الحرية والعدالة، حزب الوسط، حزب الإصلاح والنهضة، حزب الكرامة، حركة شباب سيناء، حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، حركة 6 أبريل أحمد ماهر، حركة ثوار سيناء، الجمعية الوطنية للتغيير، جمعية أهل السنة والجماعة.