نفت الناشطة السياسية نوارة نجم ما تردد بشأن الاعتداء عليها بمحيط وزارة الدفاع، موضحة أن ما حدث بمحيط الوزارة كان خطأ النشطاء السياسيين الذين نسقوا مع "الأولتراس" وتضامنوا معهم في فاعلياتهم. وأضافت نجم في تصريحات ل"الوطن": "يجب ألا يحدث، بعد واقعة اليوم، أي اتفاق مع الأولتراس، لأنهم أعلنوها واضحة أنهم لا علاقة لهم بأي مطالب ثورية يطالب بها الثوار والنشطاء، وأن قضيتهم انتهت بوصولهم لهدفهم بصدور الحكم الذي أرضاهم في قضية مذبحة بورسعيد". وتابعت الناشطة السياسية: "علمت أن الأولتراس طالبوا بنزول الثوار معهم لمساندتهم، وبدأت المشادات عندما هتف البعض بالهتاف ضد مرسي وجماعته، ويبدو أن قرارهم من البداية كان الهتاف فقط ضد المشير والعسكر وألا يرددون هتافات سوى خلف أشخاص يتبعونهم، وهذا أمر غير مفهوم، لأن المشير ليس في وزارة الدفاع الآن، ولا علاقة له بالحكم حاليا". وأضافت نجم: "أرجو ألا نستجيب بعد ذلك إلا أي دعوات تضامنية مع أي جهات أو مسيرات دون معرفة غايتها، وأن نشارك فيما يساهم في تحقيق أهدافنا ومطالبنا الحالية، لا لتحقيق أهداف جهة بعينها رأت أن أهدافها تختلف عن أهداف جموع الثوار". اخبار متعلقة الأولتراس يعتدون على نوارة نجم وراجية عمران في مسيرة وزارة الدفاع