فضت قوات الأمن المركزى، مساء أمس الأول، اعتصام عمال شركة «المنصورة للراتنجات» بالقوة، وطاردت العمال داخل الشركة وألقت القبض على خمسة منهم هم: عاطف محمد رزق، وأشرف عبدالقادر جايل، وأحمد فوزى مسعود، ومحمد على، والمتولى عبدالحميد، وطردت الباقين خارج الشركة. وتمكّنت إدارة الشركة من تحريك السيارات المحمّلة بالمواد الكيماوية، التى منع العمال خروجها احتجاجاً على تجاهل مطالبهم ومخالفة الشركة قوانين البيئة. وكان عشرات العمال قد دخلوا فى اعتصام مفتوح ابتداءً من صباح الخميس داخل المصنع، وأغلقوا بوابات الشركة، ومنعوا خروج السيارات المحمّلة بالمواد الكيماوية، للمطالبة بإقرار لائحة الشركات الكيماوية على الشركة، وتثبيت العمالة المؤقتة وإقرار لائحة الرعاية الصحية والاجتماعية، وإصلاح محطة معالجة الصرف الصناعى والصحى، وعودة جميع العمال الذين تم إعطاؤهم إجازات إجبارية تخطت الشهور العشرة، والعمال الموقوفين عن العمل دون تحقيق. من جهتها أدانت الحملة الشعبية لكشف الفساد فى بيان لها استدعاء نائب مأمور مركز المنصورة، ثلاث سيارات أمن مركزى، وسيارة مدرعة لفض اعتصام العمال بعد أكثر من 16 ساعة من المفاوضات بين العمال والإدارة بحضور نائب مأمور مركز المنصورة، وعدد من الضباط. وتساءلت الحملة: كيف يطالب العمال برفع الظلم والقهر الواقع عليهم، ويتدخل الأمن لصالح المعتدين على قوانين الحكومة المصرية؟