توعدت «كتيبة مشاغبى الدم» بدمياط بمهاجمة مقرات جماعة الإخوان المسلمين والأقسام والمنشآت الخاصة بالداخلية خلال الفترة المقبلة، رداً على ما وصفته بإنكار وزارة الداخلية واقعة مقتل على أبوسالم خلال أحداث الجمعة الماضى، وهجوم بلطجية على متظاهرى «جمعة الكرامة». وقالت «كتيبة مشاغبى الدم» فى بيان لها، أمس، إن «الشغب سيطال الجميع إلا من لزم بيته»، وأضاف البيان أنه: «لا تعامل من الآن بينهم وبين باقى الكيانات السياسية بدمياط، بعد قيامها بإنكار مشاركة القتيل على أبوسالم خلال أحداث الجمعة الماضى». وأكد البيان أن «الكتيبة ملتزمة بأخذ حق أبوسالم، وذلك بعد نفى مديرية أمن دمياط ووزارة الصحة وفاته خلال هجوم البلطجية على المتظاهرين السلميين بشارع الشرباصى». وفى بيان آخر، أكدت كتيبة مشاغبى الدم أنها لن تهتم بالرد على الاتهامات التى وجهت لها بالبلطجة، وهددت بالتصدى لكل من يقف أمام حلمهم بتحرير مصر من جماعة الإخوان، على حد قولها. كانت كتيبة «مشاغبى الدم» قد قامت خلال الفترة الماضية بقطع الطرق وحرق الكاوتشات والتعدى على سيارات المطافى لدى محاولاتها إطفاء الحرائق، كما اشتبكوا مع المواطنين الذين حاولوا فتح الطرق، واتهموهم بأنهم أفراد من جماعة الإخوان، بحسب قولهم. من جانبها، نفت مديرية أمن دمياط مشاركة «على محمد مصطفى أبوسالم» فى التظاهرات، وأشارت إلى مقتله بعيداً عن الأحداث، لخلافات سابقة بينه وبين بعض الأشخاص. وأصدرت بياناً اتهمت فيه «السيد ر. س. ح». و«محمد ع. س. ق». و«طلعت م. ج. أ». و«أحمد ح. ب».، بضرب القتيل «على»، ما أدى لوفاته، وذلك أثناء سيره أمام مدرسة التجارة بدائرة قسم أول دمياط.