أصدرت «كتيبة مشاغبى الدم» بياناً، أمس الأول، بدمياط أوضحت فيه أنها ليست حركة من البلطجية أو حركة ممولة، كما يزعم الإخوان، ووصف البيان جماعة الإخوان بأنهم هم البلطجية الذين قاموا بالاعتداء عليهم بالأسلحة بميدان البوستة. وأكدت الكتيبة وصول تهديدات بالتصفية والقتل لأحد أعضائها، وأكدوا أنهم مشاغبون فى الحق فقط، يحمون أنفسهم ويدافعون عن مبادئهم، فإذا ساد قانون الظلم أصبح التمرد والشغب واجباً، فهم لا رئيس لهم ولا خوف عليهم، محذرين من غضبهم لأن الغضب قادم، والجميع لديهم سواء إلا الضعفاء الذين ستقف معهم الكتيبة، ووصفوا القوى الثورية، التى طالبت بإلقاء القبض عليهم فى بيان رسمى، بأنهم ليسوا بثوار، بل حاقدون يسعون لمصالحهم الشخصية، وطالبت «كتيبة مشاغبى الدم» الجميع بالخوف منهم والتزام الحدود معهم، وأكد البيان أن لمشاغبى الدم كل الحق فى حماية وطنهم. كما أكدت الكتيبة عدم مسئوليتها عن أحداث أمس الأول، خاصة الاعتداءات وقطع طرق بكورنيش النيل ومحاولة تحطيم إحدى سيارات الأمن المركزى.