مصادر: «مبارك» على جهاز التنفس.. لا ينطق ولا يتحرك

قالت مصادر أمنية ل«الوطن» إن حالة حسنى مبارك الرئيس السابق «ثابتة على ما هى عليه»، وإن الخطورة ما زالت قائمة بعد دخوله فى حالة إعياء شديد، وأنه أصبح موضوعاً على جهاز التنفس الصناعى بشكل مستمر، على خلاف حالته فى بداية دخوله مستشفى سجن طرة عقب الحكم عليه.
وأضافت المصادر أن مبارك أصبح غير قادر على النطق، أو الحركة الطبيعية، ولا يغادره الطاقم الطبى المكلف برعاية حالته الصحية، بالإضافة إلى اللجنة الطبية المكلفة بمتابعة تطورات حالته الصحية وإعداد التقارير الطبية لتقديمها إلى مدير قطاع مصلحة السجون والذى يرفعها إلى وزير الداخلية.
وعلمت «الوطن» أن علاء نجل الرئيس السابق، ينتقل من محبسه يومياً منذ تدهور حالة والده الصحية، إلى غرفة العناية المركزة فى مستشفى سجن طرة، دون صدور قرار رسمى بذلك، ويبقى مع والده وشقيقه «جمال»، الذى انتقل بناءً على رغبة الرئيس السابق لمرافقته، حتى المساء، ثم يعود إلى محبسه.
وذكرت المصادر أنه فى السادسة والنصف من صباح أمس انتقلت «هليكوبتر» مجهزة طبياً بكل الأدوات اللازمة للرعاية المركزة، إلى مهبط الطائرات بسجن المزرعة، ورجحت المصادر أنها ستكون فى حالة الاستعداد لنقل مبارك من مستشفى السجن إلى أى مستشفى آخر فى حالة صدور قرار بذلك بعد اطلاع وزير الداخلية على التقارير الطبية التى تعد يومياً بحالته.
وأوضحت أن وصول الطائرة هدأ قليلاً من التوتر الذى أصاب علاء وجمال بسبب قلقهما على استمرار وجود والدهما داخل مستشفى السجن فى ظل تدهور حالته الصحية.
وشهد سجن المزرعة تشديدات أمنية مكثفة، إذ تمركزت أعداد من السيارات الخاصة بالشرطة العسكرية والجيش، وسيارات الأمن المركزى، كما دخلت 6 مصفحات و3 سيارات جيب شيروكى تابعة للجيش، مع لحظة هبوط الطائرة الطبية.
من جانبه، قال المستشار أحمد فاضل سلطان، المحامى العام بالمكتب الفنى للنائب العام، إن النائب العام ليس مختصاً - طبقا للقانون - بالبت فى طلبات نقل أى مسجون من المستشفى إلى أى مكان آخر، وهو اختصاص أصيل لوزارة الداخلية، متمثلة فى مصلحة السجون.