أكد منسقو ائتلافات أمناء وأفراد الشرطة بالمحافظات رفضهم اقحام وزارة الداخلية، مشددين على أنهم لن يطلقون رصاصة واحدة على المتظاهرين السلميين، وأنهم سيسلمون القيادات التي تأمرهم بإطلاق الرصاص على المتظاهرين لوسائل الإعلام. قال مدحت معوض منسق عام ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة بدمياط، إنه "على وزير الداخلية إنشاء جهاز لفض الشغب، لأنهم لن يسمحوا بعودة العلاقة السيئة بين المواطن ورجل الشرطة". وأكد أن أول من استفاد من الثورة كان أمناء وأفراد الشرطة، موضحا "حصلنا على بعض حقوقنا وشعرنا بالحرية على عكس ضباط الشرطة"، وأضاف أنهم ضد أخونة الداخلية، ولن نعيد أخطائنا مع النظام السابق. وفي السياق نفسه، أكد صبري سليمان منسق ائتلاف أمناء الشرطة بالبحيرة، أن جهاز الشرطة يقف على مسافة واحدة من جميع القوى والتيارات السياسية في مصر، مشددا على أنه لا مجال لأخونة الشرطة على الإطلاق، ولن نسمح بذلك، وإذا حدث سيكون لنا موقف قوي وحاسم. وقال الأمين حمدي الشوني منسق اتحاد أفراد وأمناء الشرطة بالقليوبية، إن أفراد الشرطة قرروا ألا يكونوا "عصا" في يد أي جهة مرة أخرى، لا وزارة ولا وزير ولا حتى رئيس ضد الشعب الذين هم جزء منه، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على التصعيد في حالة عدم قبول الوزارة، المطالب المشروعة للأفراد وأمناء الشرطة. وأكد ائتلاف أمناء وأفراد الشرطة بأسيوط، في بيان موجه لرئيس الجمهورية أن شعار الشرطة هو أنها في خدمة الشعب، وليس لقمعه. وطالب البيان، بتكليف وفد من الرئاسة بالتحاور مع رجال الشرطة للوقوف على مشاكلهم وحقوقهم التي سلبت منهم في عصر النظام السابق. كما طالب البيان، بضرورة إقالة وزير الداخلية محمد إبراهيم، وتطهير الوزارة، وإمدادها بأسلحة ومصفحات حديثة.