أصدرت جماعة أنصار السنة بأسيوط، بيانا، تندد فيه بزيارة بعض أفراد الحزب الناصري لسوريا، جاء فيه "تلقت جماعة أنصار السنة المحمدية بخالص الأسى والألم خبر الزيارة المشؤومة، التي قام بها أفراد ينتمون للحزب الناصري المصري إلى سوريا، دعما وتأييدا للمجرم بشار الأسد، ضاربين عرض الحائط بما ارتكبه هذا السفاح من جرائم ومجازر، فاقت كل تصور في حق الأبرياء من إخواننا السوريين". وواصل البيان "إن الجماعة تتبرأ إلى الله من هؤلاء الذين ذهبوا إلى سوريا، ليجالسوا ذلك الطاغية، غير عابئين ببحور الدماء التي أجراها هناك، حيث قتل وشرد مئات الآلاف من أهل السنة، واستباح الأعراض، وخرب الدور، ونهب الممتلكات، وأهلك الحرث والنسل". واستنكر البيان جرأة ذهاب أعضاء الحزب الناصري إلى سوريا قائلا "إننا لا ندرى كيف تجرأ وتجاسر هؤلاء الناصريون على ارتكاب جريمة نكراء كهذه، ذلك أن تعضيد المجرم هو جريمة في حد ذاتها، وأن الجلوس والتحاور معه خيانة عظمى، لا يضاهيها إلا خيانات نكسة يونيو 67، التي جلبت إلى أمتنا الشؤم والويلات والعار". واختتم البيان "إن جماعة أنصار السنة بأسيوط تتبرأ إلى الله وإلى أهلينا في سوريا مما ارتكبته هذه العناصر اليسارية غير المسؤولة، فإنها تؤكد أن عموم الشعب المصري الحر الشريف يشجبون ويبرأون أيضا من مثل هذه الفعلة الدنيئة".