أضرب المئات من أفراد وأمناء الشرطة بإدارة ترحيلات شرق الدقهلية، وهو ما تسبب في عدم نقل المسجونين، والمتهمين للعرض علي المحاكم والنيابات في مراكز بني عبيد ودكرنس ومحلة دمنة ومنية النصر. وأعلن الأمناء والأفراد تضامنهم مع زملائهم من الضباط والأمناء في الأمن المركزي الذين يتعرضون للأذى نتيجة الخلافات السياسية الدائرة في البلاد ويتحملون مسؤوليتها رغم عدم تدخلهم في الشؤون السياسية، وإنما مسؤوليتهم حفظ الأمن والنظام في البلد، وطالبوا بإقالة وزير الداخلية وتوفير التسليح الكافي والحديث لأمناء الشرطة وتوفير الرعاية الصحية والاجتماعية لهم. وردد المضربون، الهتافات "التسليح دا شيء مطلوب.. قلب الشعب ما يأكل طوب" و"الداخلية مش عجباني زمن العادلي راجع تاني" و"مسرحية مسرحية.. الداخلية زي ما هي" و"يا شهيدنا نام في أمان روحك حاضرة في الميدان". وحاول عدد من قيادات فرع شرق الدقهلية التفاهم مع المضربين نتيجة تعرض مأمور مركز الشرطة و مدير الأمن للغرامة في حالة عدم عرض المتهمين علي الجهات المختصة في الموعد القانوني إلا أن المضربين طالبوا بتنفيذ مطالبهم قبل العودة للعمل. وقال عمرو سامي، المتحدث باسم ائتلاف أمناء الشرطة بالدقهلية، إنه تم تعليق الإضراب في جميع المراكز والأقسام بعد أن تقرر عقد اجتماع مع وزير الداخلية للاستماع إلى مطالبنا وتم اختيار من كل محافظة فرد للتحدث باسمهم وعلى ضوء الاجتماع الذي تقرر عقده اليوم سنحدد مصير الأيام المقبلة. من جانبه، أكد اللواء أسامة بكر، مدير إدارة مرور الدقهلية، انتظام العمل بإدارات المرور بعد الاتفاق على تعليق الإضراب.