أكد وزير شؤون المصالحة الوطنية السوري، الدكتور على حيدر أنه لا شروط مسبقة للحوار وليس مطلوبا من أحد شروط مسبقة أو تقديم ما يسمونه تنازلات، معتبرا أن المطلوب هو الموافقة على مبدأ الحوار والايمان بأن الحل هو سياسي وليس باستمرار العنف للخروج من الأزمة فى سوريا. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها حيدر للصحفيين عقب اجتماعه اليوم مع رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا ماريان جاسر ومندوب شؤون الحماية في المنظمة نزيم عياضات لمناقشة الوضع الإنساني ونشاطات اللجنة في سوريا. وأوضح الوزير السوري، أنه تم خلال الاجتماع مناقشة المسائل الإنسانية المتعلقة باحتياجات المهجرين وأماكن الإقامةالمؤقتة وتأمين جميع المستلزمات اللازمة للعودة إلى منازلهم في الأيام القادمة إضافة إلى البحث في النقاط المتعلقة بالمعتقلين والمخطوفين والمفقودين. وأضاف حيدر، أن الحكومة السورية طرحت برنامج الحل السياسي للأزمة كمشروع متكامل يقوم على مبدأ الحوار الوطني مع أي سوري، مشيرا إلى أن الحكومة تتعامل مع ما يقدم بالطرق الرسمية وهى لم تتلق أي مبادرة مكتوبة بطريقة رسمية لتقوم اللجنة الوزارية ببحثها. وأكد حيدر أن الحوار الوطني سيكون على الأرض السورية وبإدارة وحضور السوريين فقط أما في المرحلة التحضيرية الآن والمعنية فيما يخص الاتصالات المكثفة مع جميع القوى فهي مسؤولية الحكومة وتقوم بها بكل الوسائل المتاحة دون الدخول في التفاصيل.