سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فزع فى الجالية المصرية بليبيا بعد انتشار فيديو تعذيب مواطن مصرى السفارة الليبية تنفى.. ورئيس الجالية: فلول القذافى وراء نشره.. وسفير جديد فى طرابلس خلال أيام
قبيل أيام من الذكرى الثانية للثورة الليبية، ووسط مخاوف إقليمية ودولية من موجات عنف قد تشهدها ليبيا، سادت حالة من الفزع بين المصريين فى ليبيا، بعد تداول نشطاء فيديو على الإنترنت مدته 3 دقائق، بعنوان «تعذيب مصرى فى ليبيا»، يكشف تعذيب مجموعة أشخاص عرب لمواطن مصرى، ويظهر إقدام أحدهم على قص أجزاء من شعره، بينما يشعل الثانى بعض خصلات شعره، فيما يحاول إبعاد أيديهم عنه، قائلاً: «خلاص والله خلاص».. كما تظهر إهانة الضحية لفظياً وسبه ووصفه بأنه «أنثى»، والاستيلاء على تليفونه المحمول متسائلين «هل به مقاطع» دون توضيح مضمون تلك المقاطع. وفيما نفت السفارة الليبية علمها بالواقعة، على لسان مستشارها الإعلامى الدكتور أحمد الفقيه، قال جمال باوة رئيس الجالية المصرية فى ليبيا ل«الوطن»، إنه رغم عدم التأكد من هوية المتورطين فى تعذيب المواطن، فإن هذه الأعمال هدفها الفتنة، ويقف خلفها فلول نظام القذافى الموجودون فى مصر؛ بهدف دق إسفين وإحداث توترات فى العلاقات بين البلدين، مشيراًً إلى نقل القنوات التابعة لرموز النظام الليبى تصريحات كاذبة لرئيس الوزراء المصرى هشام قنديل حول أحقية مصر فى أجزاء من الأراضى الليبية، مشدداً على تضرر المصريين فى ليبيا من عدم تسليم رموز النظام الليبى السابق فى مصر. وأوضح «باوة» أن حالات العنف التى يتعرض لها المصريون فى ليبيا سببها الانفلات الأمنى والفوضى المنتشرة فى ليبيا، وعدم سيطرة الحكومة على الأوضاع الأمنية هناك. فى السياق ذاته، علمت «الوطن» أن قراراً جمهورياً سيصدر خلال أيام بتعيين سفير جديد لمصر لدى ليبيا، خلفاً للسفير هشام عبدالوهاب، وكشفت مصادر دبلوماسية أن وزارة الخارجية أرسلت الأسماء المرشحة لشغل الأماكن المقرر أن تخلو من رؤساء البعثات، ضمن حركة تكميلية تضم 8 سفارات. وأضافت المصادر أن كل الأسماء المرشحة من قبَل وزارة الخارجية من داخل السلك الدبلوماسى، لكن ذلك لا يمنع من قيام الرئاسة بتعيين من تراه مناسباً للمهمة، حتى ولو لم يكن دبلوماسياً، نظراً لأن قانون السلك الدبلوماسى يعطى رئيس الجمهورية هذا الحق.