تفقد الدكتور مصطفى كامل عيسى، محافظ المنيا، مباني مستشفى الطوارئ (150 سرير) المقامة بمدينة المنياالجديدة، على مساحة 37 ألف و240 متر، أمام مقر إدارة مرور المنيا، والتي تم البدء في نقل أقسام من مستشفى المنيا الجامعي إليها، للعمل كفرع للمستشفى الجامعي نظرا لعدم صلاحية أحدى مباني المستشفى القديمة. وأوضح المحافظ أن خطة المحافظة في الوقت الحالي تهدف إلى تكامل بين الوحدات الصحية المختلفة، متمثلة في الجامعة ومديرية الصحة والتأمين الصحي بشكل يؤدي للنهوض بالقطاع الصحي، وتقديم خدمة متميزة للمواطنين والتيسير عليهم. وأضاف المحافظ أن خطة نقل الأقسام تأتي في إطار تشغيل المستشفيات المجهزة، والتي لم تكن مستغلة، مشيرا إلى أنه جاري دراسة كافة ملفات المستشفيات والوحدات الصحية التي تم إنشاؤها ولم يتم تشغيلها داخل مراكز وقرى المحافظة بالشكل الأمثل، خاصة مستشفيات التكامل. وصرح الدكتور ياسر محروس، مدير مستشفى الجامعي، أن خطة النقل بدأت عقب تقارير عدم صلاحية المبنى (ب) بمستشفى المنيا الجامعي، وتم نقل أقسام (المناظير، والجهاز الهضمي، وأمراض الكبد، والأمراض الصدرية، والروماتيزم، والتأهيل) إلى مقر المستشفى الجديد، وجاري الآن نقل أقسام (جراحة القلب والصدر وقسم القلب والعناية المركزة وقسطرة القلب). وأوضح الدكتور عبده اللبان، مدير عام المستشفيات الجامعية بالمنيا، أنه جاري الآن تجهيز المستشفى الجديد بشكل متكامل، بما يضمن تقديم خدمة متميزة للمواطنين، خاصة في وجود إمكانيات متميزة منها توفر 4 غسالات عملاقة، ووحدة تعقيم على أعلى مستوى، وأجهزة تأهيل للمرضى متكاملة. وخلال اللقاء، قرر المحافظ توفير أوتوبيسات تعمل يوميا من أمام مستشفى الجامعي بمدينة المنيا إلى المستشفى الجديد بمدينة المنياالجديدة، وذلك بدء من الساعة السابعة صباحا لنقل المرضى مع وضع مقر المستشفى الجديد ضمن خطوط السير اليومية.