أبو النجا تلتقي وفدا سعوديا لبحث تنفيذ تمويل المشروعات المصرية

وقعت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي فايزة أبو النجا قرضا مُقدما من الصندوق السعودى للتنمية بقيمة 50 مليون دولار للمساهمة فى محطة توليد كهرباء بنها، والذى تم توقيع اتفاقيته مع الصندوق السعودى فى يونيو 2011، حيث يهدف المشروع إلى الإسهام في تلبية ومقابلة الزيادة المتوقعة في استهلاك الكهرباء في منطقة وسط الدلتا، وذلك من خلال إنشاء محطة توليد بقدرة 750 ميجا وات، تعمل بنظام الدورة المركبة، وربطها بالشبكة الكهربائية في البلاد، فى إطار تفعيل المساهمة السعودية فى البرنامج الإنمائى المصرى عقب ثورة يناير 2011.
وأعلنت أبو النجا في بيان صحفي تلقت "الوطن" نسخة منه، أنها استقبلت وفدا فنيا من الصندوق السعودى للتنمية للتباحث بشأن المشروعات المزمع تمويلها من الاتفاق الإطارى الموقع فى 17 أبريل 2012 بقيمة 500 مليون دولار للمشروعات ذات الأولوية لدى الحكومة المصرية، وتم الاجتماع بمسوؤلي الوزارات المعنية المختلفة مثل الموارد المائية والرى والتموين والتجارة الداخلية؛ حيث تم الاتفاق المبدئى على تمويل بعض المشروعات مثل محطة تنقية مياه أبو عويقل بمبلغ 60 مليون دولار ومحطات الطلمبات الثابته فى أراضى الدلتا القديمة بمبلغ 80 مليون دولار والمشروع القومى للصوامع بقيمة 90 مليون دولار وجارى دراسة المشروعات من قبل الصندوق، ليتسنى إتاحة التمويلات سالفة الذكر فى أقرب وقت.
وقد وقعت أبو النجا مذكرة الاتفاق الخاصة بتقديم الصندوق السعودى منحة بقيمة 200 مليون دولار لتمويل مشروعات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة، والتى يُعهد بتوليها والإشراف على تنفيذها الصندوق الاجتماعى للتنمية، وقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من قبل كل من بنك القاهرة، والذى سيودع فيه مبلغ المنحة ووزارة التعاون الدولى والصندوق السعودى لمتابعة آليات تنفيذ المنحة والاستفادة منها بما يدر بالمنفعة على القطاعات الشبابية المستفدية من تلك المشروعات نظرا لأهميتها ودورها فى تنمية الاقتصاد المصرى.
في السياق ذاته وقعت فايزة أبو النجا، نيابةً عن حكومة مصر، اتفاق إيجار بقيمة 200 مليون دولار مع مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، للمساهمة فى تمويل مشروع محطة كهرباء جنوب حلوان.
ووفقا لبيان صحفي جارى التفاوض مع كل من البنك الدولى للإنشاء والتعمير وبنك التنمية الإفريقى لتوفير باقى المكون الأجنبى. ويهدف المشروع إلى الإسهام فى تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء عن طريق زيادة قدرة التوليد فى منطقة الوجه القبلى بحوالى 1950 ميجاوات.