أبدى الدكتور إيهاب شيحة رئيس حزب الأصالة السلفي، عن ترحيبه بزيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الحالية لمصر، في هذا التوقيت الذى يشهد محاولات التغلغل الشيعي في مصر ودول العالم الإسلامي المختلفة، مشدداً على ان هذه الزيارة لا تمثل زيارة خاصة لرئيس إيرانى إلى مصر، وإنما تأتى فى إطار استضافة مصر لقمة دول التعاون الإسلامي يومي الأربعاء والخميس، معربا عن سعادته لعودة مصر لدورها الريادي كدولة قائدة ومحتضنه لدول العالم الإسلامي بعد عقود من محاولات فاشلة لطمس الهوية الإسلامية وتحقيق الانفصال الفكري عن الأمة الإسلامية. وأعرب شيحة عن تقديره لدور الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فى التأكيد على ثوابت وقيم مصر كدولة رائدة من الدول السنيّة، مطالبا الرئيس مرسى باستغلال الزيارة لضمان حقوق أهل السنة فى مدينة الأهواز الإيرانية، التى تتعرض لاضطهاد عقائدى من النظام الإيرانى، مشددا على أن هذه الزيارة لا تمثل محاولة إيرانية لنشر المذهب الشيعى، وإنما محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين. وأكد شيحة عن رفضه للدور الذى تلعبه إيران فى الأزمة السورية، مؤكدا أن دعم إيران للنظام السورى دعم طائفى وليس دعم لدولة حليفة، معربا عن رفضه الكامل لمحاولات التقريب بين مذهب أهل السنة والمذهب الشيعى، طالما هناك دعم إيرانى لنظام بشار الأسد، على حد قوله. ومن جانبه، أعرب هشام برغش المتحدث الرسمى للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، عن ترحيبه بالزيارة، مؤكدا أن مصر دولة محورية، وعليها أن تقوي علاقتها مع كل دول العالم، متسائلا "كيف نوافق على علاقات مع النظام الصهيونى ونرفض أن تكون لنا علاقات مع دولة محورية مثل إيران؟"، مشددا على رفضه للدعم الذى تقدمه إيران للنظام السورى، داعيا الرئيس مرسى إلى اشتراط مصر توقف إيران عن دعم نظام بشار الأسد قبل تحسين العلاقات معها.