أكد الدكتور محمود حسين، الأمين العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، أن زيارة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لإيران، تأتي كمحاولة من مصر للضغط على طهران لإجبارها على وقف دعمها للنظام السوري والمجرم بشار الأسد، مشددا على أن تطبيع العلاقات بين القاهرةوطهران مستحيل في ظل دعم إيران لنظام الأسد. وقال حسين، في تصريحات "للحرية والعدالة":إن مرسي سيتناول قضية ثورة الشعب السوري مع المسئولين الإيرانيين خلال قمة دول عدم الانحياز، وسيطالب إيران بوقف الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لبشار الأسد". وأضاف، "تطبيع العلاقات بين القاهرةوطهران مرتبط بعوامل عديدة، من بينها تخلي إيران عن دعمها للأسد، وكذلك عدم العبث الإيراني بالأمن القومي لمنطقة الخليج، لأنه جزء من الأمن القومي المصري". وأكد حسين علي أن أهم الشروط التي لن تتنازل عنها مصر هو عدم السماح لإيران بالتغلغل الشيعي ونشر المذهب الشيعي في الدول السنية.