حذر رجل الدين اللبناني الشيخ أحمد الأسير من أي عمل عسكري على بلدة عرسال الواقعة بالشمال، واعتبره عملا عسكريا ضد الطائفة السنية في لبنان، وأن البلدة وأهلها وفعالياتها "خط أحمر". وطالب الأسير، من جميع المؤيدين البقاء على جهوزية تامة لتحركات قد يدعون إليها في مختلف المناطق خلال الأيام المقبلة. وأثنى الأسير خلال الاعتصام التضامني، الذي نظمه اليوم، بحضور المطرب فضل شاكر وعدد من الأنصار والمؤيدين في صيدا، لنصرة أهالي عرسال، على مواقفهم تجاه الثورة السورية، رافضا أي اعتداء على الجيش. ودعا إلى إجلاء الحقيقة حول حادثة الاعتداء على عناصر الجيش اللبناني وطالب بتحقيق شفاف وعادل من جهة مستقلة. وختم الشيخ الأسير الاعتصام التضامني، بالتأكيد أن هذا هو التحرك الأول، وانتظروا التصعيد إذا أصر البعض على إهانة أهل عرسال، داعيا الأنصار إلى الاستعداد لتحركات مرتقبة في مختلف المناطق، قائلا: "ولنكن جميعنا طلاب شهادة نصرة لأهل السنة في لبنان". وكانت عناصر مسلحة في بلدة عرسال، نصبوا كمينا لدورية عسكرية أدت إلى مصرع اثنين من العسكريين أحدهما ضابط رتية نقيب والآخر رقيب.