مر ما يقارب العامين ولا حديث لنا إلا عن الفلول، ومصر تغرق فى الفقر والحاجة. ألم يحن الوقت بعد للعمل والكف عن الهراء الذى تتبعه وسائل الإعلام المختلفة فى أحاديث لا طائل منها إلا ضياع الوقت والوقوف فى عرض طريق لا نعرف نهايته؟ أصبحت الأسرة الواحدة منقسمة على نفسها بين فلول الأمس وتيارات اليوم، رغم أن هذه الأسر لم تخلُ من «فل» حتى من انتسب لتلك التيارات كان يوماً «فل»، وحتى من اعتلوا كراسى البرلمان كانت جذورهم أو أقرب الناس إليهم من الفلول، فكفى تشدقا بالطهر والبراءة من براثن هذا الحزب المنتهية صلاحياته منذ زمن. كفى بالله عليكم حديثا عنهم، لقد أعطيتموهم أكثر من حقهم فى الدعاية غير المباشرة لهم، لدرجة أن الناس بدأت تتعاطف معهم. عايدة البصيلى كفر الدوار البحيرة