بعد زيارة لمستشفى بمدينة نيس، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إن نحو 50 شخصا بين الحياة والموت، في أعقاب هجوم الشاحنة الشنيع الذي أودى بحياة 84 شخصا. وأضاف أولاند، الذي بدا حزينا وبجواره رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، "إنها لضربة لفرنسا أن يرتكب هذا الشخص مثل هذا العمل الإرهابي"، لافتا إلى أن هجوم الشاحنة نفذ لإشباع وحشية شخص وربما جماعة، وأن فرنسا "تواجه صراعا سيكون طويلا". وقُتل 84 شخصا على الأقل بينهم أطفال وأُصيب 68 آخرين، بعد أن دهست شاحنة حشدا من الجماهير في أثناء "احتفالات العيد الوطني" في مدينة نيس بفرنسا، بينما قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إن الاعتداء "إرهابي"، داعيا إلى عقد اجتماع أمني طارئ، كما قرر تمديد حالة الطوارئ المفروضة في البلاد 3 أشهر اعتبارا من 26 يوليو.