افتتح قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء بالدير المحرق بمحافظة أسيوط (المؤتمر الدولى السادس لدراسة تاريخ المسيحية والرهبنة في أسيوط والمنيا)، ورافقه خلال الافتتاح الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط وعدد كبير من الأساقفة والقساوسة والرهبان. وقامت قوات الأمن بتعزيز تواجدها في محيط دير المحرق بمركز القوصية بأسيوط كإجراءات أمنية مشددة لتأمين لزيارة البابا تاوضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للمشاركة في الجلسة الافتتاحيية لافتتاح المؤتمر العالمي "الرهبنة والكنيسة" بمقر الدير المحرق بالقوصية؛ حيث قامت قوات الأمن بتأمين مداخل ومخارج الدير ونشر جنود الأمن المركزي أمام البوابة الرئيسية والبوابات الفرعية مع وضع كاميرات مراقبة على الأبواب الرئيسية. ومن جهته، قال القمص باخوميوس المحرقي وكيل الدير المحرق بأسيوط، إن المؤتمر يقام في الفترة من 4 فبراير وحتى 10 فبراير 2013 بالكلية الإكليريكية بدير المحرق بمركز القوصية ويشارك فيه أكثر من 100عالم من الأجانب والمصريين الباحثين في شؤون الآثار، وذلك بالتنسيق مع مؤسسة القديس ماري مرقص للدراسات التاريخية وبعض المؤسسات الأمريكية والجامعات المصرية إضافة إلى أساتذة القبطيات حيث يتناول المؤتمر التركيز على المخطوطات ومقتنيات الأديرة في الجامعات الأجنبية والمصرية ودير المحرق ودير درنكة ودير ماري مينا المعلق وأبو فانا وأبهور وسوادة، وأضاف باخوميوس أنه سيقام الثلاثاء قداس برئاسة البابا تاوضروس الثاني يقتصر على رهبان الدير المحرق فقط بالكنيسة الأثرية بالدير. واستقبل آلاف الأقباط قداسة البابا بالهتافات والزغاريد، مرددين: يا بابا يا مليح ياللي اختارك المسيح، فيما شهد محيط الدير والشوارع المؤدية إليه تأمينا مكثفا من قبل قوات الأمن فضلا عن تأمين من أفراد الكنيسة.