نقلت صحيفة «حورييت دايلى نيوز» التركية عن أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركى بعد تلقى تقارير عن قيام إسرائيل بهجوم على الأراضى السورية، قوله: «إن تركيا سيكون لها ردها فى أى هجوم آخر تقوم به إسرائيل على بلد مسلم». وتساءل «أوغلو» مستنكرا: «لماذا لم يقم الرئيس السورى بإلقاء حجر واحد فى مواجهة الطيران الإسرائيلى الذى حلق فوق قصره وتلاعب بكرامة بلده؟ لماذا الجيش السورى الذى يهاجم شعبه البرىء لأكثر من 22 شهرا جوا وبرا بطائراته ودباباته ومدفعيته لم يرد على الهجوم الإسرائيلى؟». وأضاف «أوغلو»: إننى أريد الرد لماذا لا يمكن للأسد الذى أعطى أوامر بإطلاق صواريخ «سكود» على حلب القيام بأى شىء ضد إسرائيل؟. وواصل «أوغلو» تساؤلاته: «هل هناك اتفاق سرى بين الأسد وإسرائيل؟ ألم تكن القوات المسلحة السورية تأسس لحماية بلده وشعبه ضد هذا النوع من العدوان؟ أم من التجاوزات ضد نظام الأسد فقط»؟. لماذا نفس القوة التى تستخدمها ضد النساء العزل لا تستخدمها ضد إسرائيل، والتى كنت تنظر إليها على أنها العدو منذ تأسيسها؟. ومن جانبها، طالبت قوى معارضة سورية بتعليق عضوية «إيران» فى منظمة «التعاون الإسلامى» على غرار تعليق عضوية «سوريا» فى «جامعة الدول العربية» بسبب دعمها لمجازر «الأسد» من بينها «تنظيم الإخوان» السورى، فوفقاً لما نقلته صحيفة «الوطن العربى» اللبنانية عن «طالب على البيانونى»، نائب المراقب العام لإخوان سوريا وعضو «الائتلاف الوطنى السورى المعارض»، قوله: «إيران شريك للنظام السورى، ويجب أن ينطبق عليها كل ما ينطبق على النظام السورى». وكانت مصادر دبلوماسية مصرية قد كشفت أن هناك اتصالات دبلوماسية تجرى للإعداد لعقد قمة ثلاثية تضم رؤساء مصر وإيران وتركيا قد ينضم لها ولى العهد السعودى على هامش اجتماعات القمة الإسلامية بالقاهرة الأربعاء والخميس القادمين فى إطار محاولة تفعيل المبادرة الرباعية لحل الأزمة السورية التى كان قد أعلن عنها الرئيس محمد مرسى.