مجلس الأمن سيتخذ تدابير مشددة ردا على التجرية النووية لكوريا الشمالية

أعلن الرئيس الدوري لمجلس الأمن، اليوم، أن المجلس سيتخذ تدابير "قوية جدا" ردا على التجربة النووية التي تستعد كوريا الشمالية لإجرائها.
وأكد كيم سوك، سفير كوريا الجنوبية في الأمم المتحدة، أن التجربة النووية التي تعد لها بيونج يانج "وشيكة" على ما يبدو، مضيفا أن الأعضاء ال15 لمجلس الأمن "موحدون ومصممون" على الرد على هذه التجربة، التي وصفوها بأنها "محاولة خطرة لتقويض سلطة المجلس ومصداقيته". وقال إنه "لا يمكننا أن نبقى مكتوفي الأيدي حيال المبادرة الاستفزازية والمدمرة التي اتخذتها كوريا الشمالية"، متابعا: "أتوقع اتخاذ تدابير قوية جدا" من قبل المجلس، إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.
وتتولى كوريا الجنوبية الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في فبراير، بعد أن أصبحت في الأول من يناير عضوا غير دائم في المجلس لمدة سنتين.
وأعلنت بيونج يانج عزمها إجراء ثالث تجربة نووية بعد تجربتي 2006 و2009، ردا على قرار اتخذه المجلس في يناير بتوسيع العقوبات على النظام، إثر إطلاق صاروخ كوري شمالي في ديسمبر.
ويعتقد خبراء كوريون جنوبيون أن التجربة ستحصل، إما قبل العام الصيني الجديد في العاشر من فبراير، أو في 16 فبراير، ذكرى مولد كيم جونج-إيل (توفي في ديسمبر 2011)، والد الزعيم الحالي كيم جونج-أون.
ويمنع عدد من قرارات الأمم المتحدة كوريا الشمالية من إجراء أي تجربة نووية أو بالستية؛ فالصواريخ التي أطلقتها بيونج يانج والتجارب النووية التي أجرتها حملت مجلس الامن على أن يفرض عليها مجموعة من العقوبات منذ 2006، منها تجميد أرصدة لمؤسسات كورية شمالية أو منع مسؤولين في النظام من السفر.