قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، إنه لم يتوقع أن ترحب جبهة الإنقاذ بالمبادرة التي أعلنها الحزب، مشيرا إلى أن عدد من القوى السياسية تواقفت مع تلك المبادرة. وأضاف مخيون، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يذاع على فضائية "الحياة"، أن حزب الحرية والعدالة أبدى موافقته على المبادرة، باستثناء إقالة النائب العام، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني. وأكد مخيون أن كسب ثقة جميع القوى السياسية، هو أكبر المكاسب التي حصل عليها حزبه، بعد إطلاق المبادرة. وأكد رئيس الحزب السلفي أنه واجه الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بأن حزب الحرية والعدالة يمارس نفس الممارسات السياسية الخاطئة للحزب الوطني المنحل، مشيرا إلى أن الرئيس لم يرد على تلك المواجهة، واكتفى بتدوين ملاحظاته. وأشار مخيون إلى أن الشعب المصري كله يلاحظ سيطرة حزب الحرية والعدالة على جميع المناصب الجديدة في الدولة من الوزير إلى الغفير. وقال مخيون "إنه من العبث أن تتنظر انفصال الرئيس محمد مرسي عن جماعة الإخوان المسلمين"، مشيرا إلى الحزب يرى أنه الرئيس الشرعي المنتخب، حتى لو اختلف مع سياساته.