البابا تواضروس: الكلمة والقلم أحد من الرصاص والسيف

جدد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، هجومه على ناشري الشائعات والأكاذيب في وسائل الإعلام، خلال عظته الأسبوعية التي ألقاها بكنيسة العذراء بالفجالة، بحضور عدد من أساقفة الكنيسة.
وحملت العظة عنوان "الأيدي سافكة الدم البرئ"، وقال البابا إن اليد من أهم أعضاء جسم الإنسان وهي الأكثر استخداماً فحضارة الإنسان صنعتها والله خلق يد الإنسان لاستخدامها في الإصلاح والمساعدة والعبادة والتعليم والعمل، لكن الإنسان استخدم يده في الشر.
وشرح البابا 4 صور لشرور اليد وهي: استخدام الإنسان يده مباشرة للضرب والعنف، مشيراً إلى أن الضرب نوع من المهانة وليس وسيلة للتربية، وأن من صور شرور اليد الإشارة مثل القول لإحداهم "اطلع بره"، والصورة الثالثة عى استخدام اليد في الكتابة القاتلة، قائلاً: "ممكن يكتب مقال في الجورنال لكن كاذب فتنتشر إشاعات وأكاذيب، ولذا نقول أن الكلمة أحد من الرصاص والقلم أحد من السيف"، محذراً من الحساب على ما يكتبه الإنسان.
ولفت البابا إلى أن الصورة الرابعة لشرور اليد هي الامتناع عن تقديم المساعدة للمحتاج، مطالباً الأقباط بأن يجعلوا أيديهم للخير والصلاح وخدمة المجتمع.