استمر توقف العمل بميناء العين السخنة لليوم الثانى على التوالى أمس، نتيجة اعتصام ما يقرب من 1200 عامل من عمال «بلاتينيوم»، المسئولة عن توريد العمالة المؤقتة لشركة «موانئ دبى» بعد استبدالها بأخرى. ومنع العمال أى عمل فى الميناء، ودخول وخروج أى سفينة إلا بعد عودة العقد مع الشركة التابعة لهم. وقال العمال المضربون ل«الوطن»: إن شركتهم تشارك فى إدارة الميناء بسائقين وكتبة وجميع الخدمات، لكنهم فوجئوا بإنهاء شركة «موانئ دبى» للتعاقد معهم واستقدام شركة أخرى تستخدم أسلوب التطفيش مع العاملين، مما اضطرهم إلى الإضراب للعودة إلى العمل. وأضافوا أنهم سيدافعون عن عملهم حتى لو وصل الأمر لموتهم. وقال أحمد رشاد، عضو النقابة المستقلة للعاملين بالشركة: إنهم فوجئوا منذ أسبوعين بأن شركة «موانئ دبى» تبلغهم بأن هناك شركة خدمات جديدة ستتسلم الميناء، وشدد على أن العمال لن يسمحوا لها باحتكار وإذلال العمالة المصرية. وأضاف: «تلك الشركة أتت لتستعمرنا وليس لتشغيلنا، وما فيش بعد لقمة العيش حاجة نبقى عليها».