شهدت شركة الإسكندرية للبترول ب"وادي القمر" حرب شوارع، بعد هجوم المئات من أهالي المنطقة عليها، وإغلاق كافة بواباتها وتكسير العربات التابعة للشركة، ومنع الموظفين والعاملين من الخروج منها، احتجاجا على عدم تعيين أبنائهم بها، بحسب ما وعدهم به المهندس محمد الجوهري، رئيس مجلس الإدارة، منذ أشهر. وقال محمد بسيوني، أحد الأهالي الذين هاجموا مقر الشركة، "نتحمل الأدخنة والانبعاثات الضارة الصادرة عن الشركة على أمل تعيين أبنائنا بها، دون جدوى".