حصر مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس الأسماء المرشحة لخلافة البرتغالى فييرا المدير الفنى للفريق فى 6 مدربين هم الإسبانى ماكيدا المدير الفنى السابق للاتحاد السكندرى، والبرازيلى ريكاردو مدرب الإسماعيلى الأسبق، وطه بصرى، وفاروق جعفر، وأحمد عبدالحليم، وحسام حسن. واتفق مجلس الإدارة ولجنة الكرة على حسم القرار النهائى بالتصويت بين أعضاء المجلس ولجنة الكرة، خصوصاً أن كل مدرب من الستة المرشحين لديه أصوات داخل المجلس. وعلمت «الوطن» أن المنافسة انحصرت داخل المجلس بين الثنائى فاروق جعفر مدرب طلائع الجيش السابق، وحسام حسن المدير الفنى الأسبق للزمالك، بعدما تم استبعاد حلمى طولان لأنه يتولى تدريب فريق حرس الحدود. من جانبه، أكد أيمن يونس عضو لجنة الكرة أنه يتوقع وصول البرتغالى فييرا لقيادة الفريق يوم الاثنين المقبل، وفى حالة ذلك سيتم توقيع عقوبات مالية عليه، مشيراً إلى أن الزمالك يملك حالياً مستنداً يضمن حقوقه لدى المدير الفنى عن طريق الإيميل الذى أرسله «فييرا» والذى يحدد فيه عودته خلال ثلاثة أيام بحد أدنى وستة أيام بحد أقصى، وفى حالة عدم عودته سيتم فسخ العقد ومطالبته بالشرط الجزائى عن طريق الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا». وأوضح «يونس» أنه حتى فى حالة قيام النادى بالتعاقد مع مدير فنى جديد فإن أسامة نبيه والجهاز المعاون كان سيتولى مهمة إدارة الفريق فى لقاء الاتحاد؛ لأنه من الصعب أن يتحمل أى مدرب جديد المهمة فى ظل ضيق الوقت. فى سياق آخر، أكد محمد عبدالشافى، الظهير الأيسر للزمالك، أن وكيله محمد شيحة لا يحق له المطالبة بأى مستحقات مالية بعدما هدده الوكيل بإيقافه عن المشاركة فى المباريات بشكل رسمى قبل أن يتدخل الجهاز الفنى ويحصل على مهلة جديدة من الوكيل لأسبوعين قبل سداد المستحقات. «عبدالشافى» أوضح أن «شيحة» خلال تفاوضه مع الزمالك أتم الاتفاق على مقابل مادى كبير وفوجئ بمقابل آخر يحصل عليه ومدون بالعقد، وعندما لجأ له لحل الأزمة فوجئ بأن الوكيل يتنصل منه ويرفض التدخل، وهو ما أصابه بالإحباط وقرر إلغاء عقد الوكالة.