قرر المستشار إبراهيم صالح، رئيس نيابة مصر الجديدة، حجز 13 متهما في أحداث الاتحادية لحين ورود تحريات المباحث، كما قرر إحالة حمادة صابر، المواطن المسحول، إلى الطب الشرعي لبيان مدى خطورة الإصابات التي لحقت به. وقال المتهمون، في تحقيقات النيابة، إنهم كانوا ضمن مئات المتظاهرين الذين شاركوا في مسيرة سلمية خرجت من مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر إلى قصر الاتحادية أثناء المشاركة في فعاليات جمعة الخلاص، وعندما وصلوا إلى محيط قصر الاتحادية، فوجئوا بهجوم من قوات الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع وقنابل الغاز في محاولة منهم لتفريقهم، واستمرت عمليات الكر والفر حتى أصيب العشرات من المتظاهرين بإصابات بالغة، وتم إسعافهم داخل مستشفى هليوبوليس، كما تم إسعاف العشرات داخل سيارات الشرطة، بينما أصيب 4 ضباط و15 مجندا بإصابات مؤثرة بينهم 5 أصيبوا بطلقات خرطوش. وأضاف المتهمون أمام النيابة أنهم فوجئوا بقوات الأمن المركزي تحاصرهم وتلقي القبض عليهم بالرغم من ابتعادهم عن محيط القصر الجمهوري، وأنهم تعرضوا للضرب المبرح عقب القبض عليهم قبل اقتيادهم إلى قسم شرطة مصر الجديدة. ووجهت النيابة لهم تهم مقاومة السلطات والشروع في قتل أفراد الأمن وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وإثارة الشغب والفوضى وحرق مكتب الأمن في قصر الاتحادية، وهذا ما نفاه المتهمون واتهموه الشرطة باستخدام العنف والاعتداء عليهم أثناء مشاركتهم في فعاليات جمعة الخلاص.