استمر المئات من المتظاهرين من شباب القوى والحركات الثورية في المشاركة بمسيرات حاشدة انطلقت من ميدان البندر بشارع 23 يوليو مرورا بديوان مجلس مدينة ومركز المحلة الكبرى مساء اليوم الجمعة، في إطار المشاركة بفعاليات مليونية جمعة الخلاص للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل حكم دولة المرشد والإخوان المسلمين ورفع الحظر عن مدن القناة. وأقبل العشرات من المتظاهرين على رشق ديوان المجلس بالطوب والحجارة محاولين اقتحامه بإلقاء زجاجات الملوتوف الحارقة إلا أن قوات الأمن المركزي تصدت لهم، ما تسبب في تعطل سير الحركة المرروية بطول شارع البحر الرئيسي وإصابة المدينة بشلل تام على خلفية سلسلة معارك من الكر والفر بين المتظاهرين من جهة والعربات المصفحة الخاصة بتأمين أبواب ومداخل مجلس المدينة العمالية. من جانبهم، حاصر شباب "البلاك بلوك" قسما شرطة أول وثان المحلة الكبرى بتكوين سلاسل بشرية حول الشوراع الجانبية والمحيطة بمقرات الأقسام، ولكن تمكنت قوات الشرطة من فرض سياج أمني لتطويق المنطقة وفرض سيطرتها وحماية المقرات خشية اقتحامها.