أغلق نادي أطباء الدقهلية بمدينة طلخا، اليوم، أبوابه، للمرة الأولى وتولت شركة حراسة خاصة تأمينه، بعد قرار مجلس النقابة فسخ التعاقد مع المتعهد المؤجر للقاعات والكافتيريا والمطعم، لعدم التزامه ببنود العقد وتأخر دفع الأقساط المستحقة "حسب بيان النقابة". وأشرف الدكتور إبراهيم الزيات نقيب أطباء الدقهلية، ومجلس النقابة، على تنفيذ قرارات مجلس النقابة، بإغلاق النادي، ووضع قرارات مجلس النقابة بالمدخل، وهو ما يهدد بتكرار أزمة نادي المحامين بالدقهلية والتي لا تزال مشتعلة. وقال الدكتور إبراهيم الزيات، إن المستأجر بعد تعامله معنا منذ 6 شهور فقط، وتم إنذاره مرات عدة عن طريق المستشار القانوني للنقابة، وبإنذار على يد محضر لسداد مستحقات النقابة ولم يستجيب. وأضاف الزيات: "اتخذنا القرار في مجلس النقابة بإنهاء التعاقد مع المستأجر، والعقد بيننا يعطينا الحق في ذلك دون اللجوء إلى القضاء، وأبلغنا جميع الجهات الأمنية، بقراراتنا ومديرية الأمن حتى لا نتعرض لأي عنف". وتابع: "قمنا بنقل موظفين النادي إلى المقر الإداري للنقابة بشكل مؤقت إلى أن يتم طرح النادي من جديد لمنتفع آخر، وعمل مزاد جديد، وإعادة تشغيله مرة أخرى. وقال إن المنتفع تأخر في سداد الأقساط، بمبلغ نحو 200 ألف جنيه، كانت مستحقة من أول شهر مايو، ثم أن شكاوى عديدة وصلتنا من سوء الخدمة. يذكر أن نقابة المحامين اتخذت قرارا مشابها أوائل هذا الشهر وتسبب في وقوع مصادمات بين المحامين وأنصار المتعهد تسببت في تحطيم نادي المحامين والذي يبعد عن نادي الأطباء مئات الأمتار.