قال الدكتور محمود العلايلي السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، إن سيل المبادرات التي ظهرت على الساحة السياسية يفرغها من مضمونها، خاصة وأنها لا تلمس الأسباب الحقيقية للأزمة التي تمر بها البلاد الآن، وتساءل، أين العنف الذي تهدف المبادرات لإيقافه، ومن هي أطراف هذا العنف. وأضاف العلايلي، المتحدث باسم لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ، أن الجبهة تمارس حقوقها الدستورية في الاعتصام والتظاهر بشكل سلمي، وما يقوم به البعض من أعمال ليس مسؤولية الجبهة. وقال القيادي بالمصريين الأحرار، في تصريحات تلفزيونية على قناة "أون تي في"، إن المشكلة هي الرئيس مرسي نفسه، والأمل الآن في المد الثوري في الشوارع والميادين، بعد أن فقدت الثقة في الرئيس الذي يتحدث عن أوضاع بلد آخر، وإن الرئيس عندما يدعو للحوار لا يعلن من هم أطراف الحوار وما هي أجندته ولم يثبت حتى الآن أنه رئيس لكل المصريين، وعليه أن يثبت أنه قادر على الحل ويلتزم بتنفيذ ما يقوله من وعود. من جانبه، أكد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، مشاركته ضمن المسيرة التي ستنطلق غدًا من مسجد رابعة العدوية وصولًا لمحيط قصر الاتحادية برفقة عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني على رأسهم الدكتور عمرو حمزاوي، للتأكيد على مطالب القوى الثورية المحتشدة في الميادين.