أزمة السولار تتصاعد.. والعجز يرتفع إلى 25%.. وطوابير فى جميع المحافظات

وزير البترول: شركات النقل ترفض التوصيل و«عرفات»: استمرار الأزمة يهدد مشروع الكروت الذكية

برَّر المهندس أسامة كمال، وزير البترول، استمرار أزمة السولار فى جميع المحافظات، بأنه يرجع إلى صعوبة النقل، بالإضافة لانخفاض الحصص، بعد تحويل كميات السولار للمحطات البعيدة عن الاشتباكات، فيما كشف رئيس شعبة المواد البترولية بالغرف التجارية عن وصول عجز السولار بالمحافظات إلى 25%.
وأضاف الوزير، أمس، أن تأثير أحداث القناة امتد لجميع المحافظات، بسبب رفض شركات النقل العمل وتفريغ شحنات السولار داخل الموانئ، خوفاً من عمليات السطو المسلح على السيارات. وأوضح أن توفير المنتجات البترولية، حالياً، يشكل صعوبة بالغة بسبب أعمال العنف، لافتاً إلى أن هيئة البترول تواجه صعوبة يومية لتوفير فارق أسعار تغيير الجنيه المصرى بالدولار، لاستيراد البنزين والسولار.
من جانبه، كشف حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، عن أن الغرف رصدت عجزاً فى السولار وصل ل25% بالمحافظات، مقارنة بالشهر الماضى، وقال ل«الوطن»: إن حل الأزمة مشروط بضخ وتثبيت 39 ألف طن يومياً بالسوق المحلية لمدة أسبوع، للقضاء نهائياً على الأزمة المتكررة. وحذر من أن استمرار أزمة السولار بالمحافظات يهدد تطبيق مشروع توزيع الوقود بنظام الكروت الذكية فى أبريل المقبل.
وتعجب رئيس شعبة البترول من كثرة أحاديث مسئولى الوزارة والهيئة عن ضخ كميات يومية إضافية من السولار، فى ضوء استفحال واستمرار الأزمة، والازدحام أمام محطات الوقود وفى الشوارع والميادين بمختلف المحافظات، وشكك فى وجود مخزون استراتيجى من السولار فى الأساس يمتلكه قطاع البترول.