قدم الرئيس التونسي، منصف المرزوقي اليوم الأربعاء، مبادرة لحل الأزمة السورية، تتضمن خمس نقاط، أولها الضغط على من وصفه "بالديكتاتور السوري" بشار الأسد من خلال أصدقائه. وقال المرزوقي في كلمة ألقاها في المؤتمر الدولي للمانحين، لدعم الوضع الإنساني في سوريا، الذي يعقد حاليا في الكويت إن بلاده تطالب "بالعمل على وقف فوري لسفك الدم الغالي، وإيجاد مخرج سياسي لا تراه تونس، إلا من خلال الضغط، عبر أصدقاء الديكتاتور السوري عليه ليوقف مسلسلا دمويا عبثيا". وتضمنت المبادرة التونسية، تنظيم مرحلة انتقالية تحت إاشراف قوة حفظ سلام عربية، يمكن لتونس أن تشارك فيها، وكذلك تشكيل حكومة وحدة وطنية من المعارضة، "والشق الوطني والمسؤول داخل النظام السوري الحالي". كما تضنت المبادرة أيضا "التوافق على دستور يضمن مدنية الدولة والنظام الديمقراطي، والمساواة بين المواطنين داخل سوريا" وتنظم انتخابات ديمقراطية على أساسه، إضافة إلى وضع خطة عربية ودولية لإعادة إعمار سوريا.